“حزب وهبي” منتقدا تدبير الحكومة لأزمة “كورونا”: تتابع بلاغات وزارة الصحة مثل بقية المواطنين
دعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة حكومة سعد الدين العثماني إلى “ضرورة التسلح باليقظة والمبادرة، ومن ثم التسريع بتنزيل التوجيهات الملكية ذات الصلة، وسن مختلف الإجراءات التي من شأنها التخفيف من الإكراهات والتحديات التي باتت تطرحها الجائحة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا”.
وناشد الحزب في بيان توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، “الحكومة إلى اعتماد تقشف عقلاني يمكنه الحد من رفاهية المصاريف وبذخ تكاليف نفقات تسيير القطاعات والمؤسسات العمومية، محذرين في الوقت نفسه من مغبة التقشف في مجال الخدمات الاجتماعية والمزيد من التراجع عن المسؤولية الاجتماعية للحكومة، والذي لن يدفع سوى إلى المزيد من تأزيم وضعية الطبقات الاجتماعية الهشة والأكثر تضررا من السياسات المرتبكة للحكومة”.
وحول “مشاورات الأحزاب السياسية مع وزارة الداخلية حول الاستحقاقات المقبلة”، طالب وهبي وفق ما نقله نفس المصدر من “الفرقاء السياسيين بتعميق النقاش والحوار بحس وبعد وطنيين، وبنفس ديمقراطي راق، يراعي في نهاية المطاف إعداد أجواء سياسية مناسبة لدخول مسلسل الاستحقاقات القادمة”.
وشدد المصدر ذاته، على أن الأجواء السياسية “ستشكل مدخلا مهما لرفع نسبة المشاركة في هذه الاستحقاقات التي عزمت بلادنا على تنظيمها في وقتها رغم الظروف والصعاب التي تطرحها أزمة وباء كورونا، فهذه الأخيرة لا يمكنها أن تقف حائلا أمام تمسك بلادنا بالخيار الديمقراطي وباحترام روح ومضمون الدستور”.
وذكر أن المكتب السياسي وقف “على وتيرة ارتفاع حدة الإصابات بفيروس “كوفيد 19″ وسط الشعب المغربي، واستمرار فتكه بأرواح العديد من المواطنات والمواطنين، في أرقام مهولة فاقت كل التوقعات، أدخلت بلادنا في مرحلة استثنائية وخطيرة، في غياب تام للحكومة التي صارت تتابع مثلها مثل بقية المواطنين النشرات والبلاغات الصادرة عن وزارة الصحة، وكأن الوضع لا يتطلب أي تحركات اقتصادية واجتماعية وطبية وأمنية مختلفة توازي حجم الخطر، ومن شأنها الحد والتخفيف من حدة الوباء وانعكاساته المختلفة على الحياة العامة والخاصة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية