حزب أخنوش يعلن مساندته الدولة بخصوص “حراك الريف” ويدعو لمعاقبة من يخرق القانون
أكد حزب التجمع الوطني للأحرار على ضرورة التجاوب الايجابي للحكومة مع مطالب سكان الحسيمة، معلنا دعمه للمجهودات التي تقوم بها في إطار مشروع التنمية الخاص بإقليم الحسيمة، داعيا في الوقن نفسه إلى تسريع وثيرة تنفيذها.
وشدد الحزب الذي يرأسه عزيز أخنوش في الاجتماع الذي عقده أمس الجمعة، على ضرورة التعامل الحازم مع أي محاولة لتعطيل أو التشويش على الجهود التنموية، داعيا إلى عدم الانسياق وراء أي انزلاقات أوانحرافات تخدم أهدافا لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية للساكنة.
وأشاد حزب “الحمامة” في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، بالتدبير الذي انتهجته السلطات العمومية في معالجتها لهذا الملف، وينوه باحترامها للشكليات القانونية والمساطر القضائية ويؤكد على قدسية مبدأ قرينة البراءة.
ودعا التجمع الوطني للأحرار جميع القوى الوطنية إلى توحيد الصف والالتفاف حول ثوابت الأمة انتصارا لوحدة الوطن.
وأكد الحزب أن كل المزايدات التي لا تخدم ساكنة المنطقة ستكون حجرة عثرة أمام تنفيذها، معتبرا أن تفعيل المشاريع و تحقيق التنمية وخلق فرص الشغل ضرورة ملحة يمكن تحقيقها عبر تظافر مجهودات الجميع من مؤسسات عمومية وقطاع خاص وساكنة محلية.
يذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو الحزب الوحيد الذي أعلن بشكل رسمي مساندته الدولة والوقوف إلى جانبها بخصوص حراك الريف، واتخذ مجموعة من المبادرات بهدف تحقيق مطالب سكان الحسيمة، بخلاف باقي الأحزاب التي فضلت ركوب الموجة واستغلال الأمر لصالحها.
وأعلن حزب الحمامة أنه بجانب الدولة في أي خطوة تتخذها لمعالجة ملف “الريف”، مطالبا في الوقت نفسه إلى الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تجاوز القانون وإشعال الفتنة في المنطقة واستغلالها لصالحه لتحقيق أهداف سياسية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية