حركة قادمون تُطالب الحكومة بالاعتذار بعد تحويلها فرحة العيد إلى نقمة

أعلنت حركة قادمون وقادرون – مغاربة المستقبل، عن “تضامنها مع كل ضحايا هذا القرار الحكومي الجائر، وما سببه من حوادث سير ومن اصطدامات وصدمات كانت نتائجها وخيمة على أمن وسلامة المواطنات والمواطنين”، مسجلة “بأسف شديد عدم مراعاة الشروط الاجتماعية والإنسانية للفئات الهشة والضعيفة، وعدم تلبية طلبات المحتجين بالمحطات وأمام الإدارات”.

وطالبت الحركة في بيان توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، “الحكومة المغربية بـ”الاعتذار لعشرات الآلاف من الأُسر الذين تحولت فرحة عيدهم إلى نقمة، وحيّت “عاليا الخطوات الانسانية التي عبرت عنها العديد من الأسر المغربية التي أعلنت فتح منازلها أيام العيد للعالقين والمتضررين من قرار منع التنقل”.

وجددت الحركة “تشبثها بالمبادئ الاجتماعية، والإنسانية والحقوقية المنصوص عليها في الدستور المغربي والمواثيق الدولية، من أجل ضمان الحماية اللازمة لكل المواطنات والمواطنين مهما كانت الظروف والحيثيات”.

وذكر البلاغ أنه  “بمناسبة منع التنقل تزامنا مع عيد الأضحى، تابعت حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل، بقلق كبير وحزن عميق تداعيات القرار الجائر الفجائي والغير الإنساني الذي تسبب في حالة من الهلع والخوف والذعر”.

وشددت “إذا كانت مبررات هذا القرار سليمة من ناحية الحرص على تنفيذ الإجراءات الاحترازية الشاملة منها والجزئية ويمكن اعتبارها حلقة من حلقات الوقاية والحماية من جائحة فيروس كورونا، فإنه من غير المنطقي إعلان مثل هذا القرار الفجائي، الغامض والغير المفهوم، في هذا الظرف بالذات، وبهذه القساوة، ومن دون مراعاة كرامة المواطنات والمواطنين عموما، ومغاربة الحاشية السفلية خصوصا، ومن دون استراتيجية اعلامية وتواصلية مع المغاربة”.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى