حرب كلامية بمجلس النواب بين الأغلبية والمعارضة بسبب “جلسة مساءلة أخنوش”
عاد النقاش من جديد إلى مجلس النواب بشأن موضوع حضور رئيس الحكومة إلى البرلمان بغرفتيه مرة في الشهر، من أجل المساءلة حول السياسة العامة حال توفر الشروط.
وانتقدت مكونات المعارضة بالمجلس في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية اليوم الاثنين، ما وصفته “التخلف المستمر لرئيس الحكومة عزيز أخنوش عن المثول أمام النواب، منذ شهر نونبر الماضي”.
وقال عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية سعيد بعزيز، إن الدورة البرلمانية الخريفية مر منها نحو أربعة أشهر وهي اليوم تشارف على نهايتها، مضيفا أن الأصل هو أن يكون رئيس الحكومة قد حل بالمجلس أربع مرات من أجل الاجابة عن الاسئلة المتعلقة بالسياسة العامة.
من جهته عبر رئيس الفريق الحركي إدريس السنتيسي عن استيائه مما وصفه عدم تفاعل الحكومة مع مقترحات القوانين التي يتقدم بها الفريق والبالغ عددها 61 على حد إفادته.
وقال السنتيسي في نقطة نظام تناولها “المشكل أننا لا نجد هذا العدد في موقع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، إذ نجد فقط 41 مقترح قانون، بينما لا نجد حتى في موقع المجلس نفسه إلا 29 مقترح قانون”.
ووصف عبد الصمد حيكر عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عدم حضور أخنوش إلى البرلمان للمساءلة الشهرية بأنه “ليس فقط تطاولا وجرأة على خرق الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، لكنه أيضا تعبير عن كذلك العجز”، وفق تعبيره.
في مقابل ذلك قالت زينة إد حلي عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بالغرفة البرلمانية الأولى إن حضور رئيس الحكومة إلى قبة البرلمان يحدده الدستور في الفصل 100 لكن من دون أن يحدد في أي أسبوع، وزادت أن الأخير يعاني ظرفا صحيا يعرفه الجميع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية