حامي الدين يصف أصحاب “قاسم المسجلين” بالدهاقنة
لم يترك عبد العالي حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الفرصة تمر في افتتاح أشغال المجلس الوطني الاستثنائي، دون أن يبعث بالكثير من الرسائل السياسية لمن يعنيهم الأمر، خاصة حينما توقف عند موقف الحزب من القاسم الانتخابي الذي سيعتمد في الانتخابات التشريعية المقبلة قاعدة المسجلين في اللوائح الانتخابي بدل الأصواب الصحيحة كما جرت العادة.
وبطريقته الخاصة، وصف حامي الدين أن أصحاب القاسم الانتخابي الجديد بالدهاقنة، وجاء ذلك في كلمته في نفس المناسبة التي وصف فيها قبل ذلك القاسم الانتخابي بالفضيحة التي عصفت بالمكتسبات فيما يتعلق بالتوافق حول نمط الاقتراع بين الأحزاب السياسية الذي جرى العمل به منذ ثلاثة عقود، واعتباره سابقة خطيرة تمثل مسا بالاختيار الديمقراطي الذي يعد ثابتا دستوريا:”فكيف أمكن لهؤلاء الدهاقنة أن يخترعوا نظاما هجينا لا يوجد في أي دولة من دول العالم، ويجعل من بلادنا التي خطت خطوات إيجابية في مجال البناء الديمقراطي والمؤسساتي حالة شاردة بين دول العالم”.
ووصف أيضا سعد الدين العثماني القاسم الانتخابي الجديد بكونه يشكل تراجعا عن المكتسبات الديمقراطية، وسيضعف المؤسسات ويبلقنها وسيكون له تداعيات على المسار الديمقراطي والتنموي.
وقد انتهت هذا الصباح أشغال الجلسة الافتتاحية التي بثت على المباشر على صفحة الحزب على الفايسبوك، على أن تنطلق باقي الأشغال الداخلية في جلسة مغلقة، وسيكون أول نقطة يتوقف عندها أعضاء المجلس الوطني دراسة أسباب استقالة إدريس الأزمي من رئاسة المجلس الوطني، والتي يفترض أن يعرض مسبباتها على أشغال المجلس لاتخاذ القرار اللازم بشأنها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية