جودة مياه الشواطئ تصل البرلمان ومطالب بتعزيز المراقبة
مع اقتراب حلول العطلة الصيفية، وانطلاق عملية مرحبا 2022، نبه رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة حول جودة شواطئ الاصطياف، ومخلفات النفايات البحرية، وما يفرضه ذلك من تعزيز للمراقبة، حماية للمصطافين من المخاطر المرتبطة بتلوث مياه الاستحمام.
وقال النائب في سؤال برلماني وجهه للحكومة حول تدابير تحسين جودة شواطئ الاصطياف، إنه مع حلول فصل الصيف قريبا، تصير شواطئ بلادنا إحدى الوجهات الرئيسية للمواطنات والمواطنين من أجل الاصطياف والاستجمام. كما تكتسي سواحل مدننا المغربية أهمية بالغة على المستويات السياحية والاجتماعية والاقتصادية ومن حيث خلق فرص الشغل.
وأضاف رئيس فريق التقدم والاشتراكية أن جودة مياه الاستحمام ورمال الشاطئ تعتبر عنصرا أساسيا لتطوير السياحة الساحلية، وهو ما يحتم ضرورة مراقبة جودة معايير هذه الشواطئ.
وتساءل النائب البرلماني عن التدابير التي تتخذها الوزارة المعنية من أجل التحقق، وتعزيز مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية لمعايير الجودة المعمول بها علميا، كما تسائل عن الإجراءات المتخذة فيما يتعلق بمياه الشواطئ التي ثبت سابقا أنها غير مطابقة لهذه المعايير.
وتابع رئيس فريق حزب الكتاب في نفس الإطار، أنه يجب على الوزارة الكشف عن خطتها، من أجل رصد جودة رمال الشواطئ والحد من النفايات البحرية الشاطئية، وتحديد سبل ووسائل توسيع عدد الشواطئ المعنية بالرصد والتتبع، حماية للمصطافين من المخاطر الصحية المرتبطة بتلوث مياه الاستحمام.
