جودار: الاتحاد الدستوري أُنهك وتراجع طيلة الـ20 سنة من اصطفافه في المعارضة

أقر محمد جودار، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، بتراجع مستوى الحزب طيلة العقدين الذين تليا خروجه إلى المعارضة منذ سنة 1997 مع تجربة التناوب التوافقي التي قادها الراحل عبد الرحمان اليوسفي.

واعتبر الأمين العام الجديد للاتحاد الدستوري أثناء حلوله ضيفا على القناة الأولى، أن حزبه أصابه الإنهاك في هذه المرحلة، مسجلا أن تمرسه داخل حكومات سابقة ضمن مكونات الأغلبية صعّب عليه مهمة الإندماج السلس داخل صفوف المعارضة والتكيف مع طبيعة اشتغالها.

وفسر “جودار” الذي انتخب أمينا عاما في المؤتمر الوطني الأخير، مظاهر التراجع التي خيمت على “حزب الحصان” إبان مرحلة اقتسم قيادتها الثلاثي عبد اللطيف السملالي، محمد أبيض ومحمد ساجد، باصطدام عدد من الأطر الراغبة في الإشتغال من داخل هياكل الحزب بعراقيل توصد الأبواب في وجوههم، وتحول دون مشاركتهم في القرار الحزبي، معتبرا أن الأمر ليس غريبا لدى الأحزاب المغربية.

وبحسب المتحدث، فانتخاب محمد ساجد على رأس الإتحاد الدستوري في شهر أبريل من سنة 2015 أعاد للحزب بعضا من بريقه المفقود طيلة 20 سنة، بل مكنه من العودة إلى العمل من داخل الإئتلاف الحكومي من جديد.

وشارك “الحصان” في حكومة العدالة والتنمية الثانية التي قادها سعد الدين العثماني سنة 2017 بحقيبتين، الأولى لأمينه العام الذي عين وزيرا للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي، والثانية لعثمان الفردوس كاتبا للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلف بالاستثمار، لكنهما غادراها بإعفاء قبل متم الولاية، ليجد الحزب نفسه ممثلا بالحسن عبيابة بحقيبة الناطق الرسمي باسم الحكومة قبل أن يعفى هو الآخر، فعاد “الفردوس” من جديد بحقيبة وزارة الثقافة والشباب والرياضة.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى