جمعية حقوقية تصف الحكم على نشطاء جرادة بـ”الانتقامي”

وصف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة الأحكام القضائية التي وزعتها، يوم الخميس المنصرم، غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بوجدة، على مجموعة من معتقلي حراك جرادة، بـ”الإنتقامية” و”الجائرة”.

وقالت الجمعية إن الأحكام “صدرت بعد محاكمة تفتقد إلى معايير المحاكمة العادلة منها عدم حياد القاضي رئيس الجلسة، الذي لم يتوقف عن فرض قناعته بعدم براءة المتهمين ومارس عليهم ضغطا نفسيا وهو يقمع حرية تعبيرهم في الدفاع عن أنفسهم لمواجهة تهم جنائية ثقيلة ومحبكة”.

وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن القاضي لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل به الأمر إلى حد “إذلال وطرد بعضهم من قاعة الجلسات ( حالة أمين أمقلش )، كما لم يكف عن معاتبة هؤلاء المتهمين على مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية التي اعتبرها غير قانونية”.

وفي الوقت الذي نددت الجمعية الحقوقية بالأحكام السجنية الصادرة في حق هؤلاء، استغربت متابعة ثلاثة معتقلين بتهمة المشاركة عن طريق التحريض في أحداث مدينة جرادة والحكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات “رغم أن هؤلاء كانوا في عزلة وفي ظروف قاسية داخل السجن قبل هذه الأحداث، وهو ما ينم عن الإصرار على الانتقام من نشطاء حراك مدينة جرادة “، وفق تعبير البلاغ.

وطالبت في البلاغ ذاته باحترام معايير المحاكمة العادلة كما تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان خاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب (والتي صدق عليها المغرب) والتي يكفلها دستور 2011.


الكاف يصدم اتحاد العاصمة الجزائري بحكم جديد

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى