جمعيات أمريكية: اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء يبرز الريادة القوية للملك
أكدت جمعيات يهودية أمريكية أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب التامة والكاملة على صحرائه، يبرز “الريادة القوية” الملك محمد السادس، ويفتح الآفاق من أجل التوصل إلى حل عادل وبراغماتي لنزاع طال لعدة عقود.
وقال المدير التنفيذي لفيدرالية السفارديم الأمريكية جاسون غوبيرمان في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، إن “الفيدرالية تنضم إلى جمعية ميمونة، أصدقاؤنا وشركاؤنا في الحفاظ والنهوض بالإرث اليهودي المغربي، لنهنئ جلالة الملك محمد السادس على ريادته القوية في اعتراف الولايات المتحدة بالوحدة الترابية للمملكة المغربية، بما في ذلك سيادة المغرب على كافة أقاليمه الجنوبية”.
وكان غوبيرمان يشير بذلك إلى البلاغ المشترك مع جمعية ميمونة، -وهي منظمة غير حكومية مغربية تنشط في مجال المحافظة على الإرث اليهودي المغربي-، الذي صدر عقب القرارات التي أعلن عنها الملك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، واستئناف العلاقات الديبلوماسية بين المغرب واسرائيل.
وأضاف المسؤول بفيدرالية السفارديم الأمريكية التي تنشط في المحافظة والنهوض بالتاريخ، والتقاليد والثقافة المتنوعة والغنية لطوائف السفارديم باعتبارها جزء لا يتجزأ من التجربة اليهودية، أنه تم تلقي هذه القرارات ب”زخم من التضامن والدعم غير المحدود من طرف اليهود المغاربة في الولايات المتحدة واسرائيل”.
وذكر بأن “الإسرائيليين من أصول مغربية لم ينسوا أبدا جذورهم، وهويتهم، وثقافتهم. فهم يعتبرون أنفسهم سفراء أوفياء للثقافة المغربية بالخارج.
وفي ذات السياق، اعتبر المدير المساعد للجنة اليهودية الأمريكية بينجامين روجرز أن الاعتراف من قبل الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه “يفتح الآفاق أمام حل عادل وبراغماتي لنزاع طال لعدة عقود”.
وأشار إلى أن قضية الصحراء، تقع “في قلب الهوية المغربية”، مضيفا أن اللجنة اليهودية الأمريكية تأمل في أن يجلب هذا القرار سلاما واستقرارا أكبر، وتعاونا بالمنطقة المغاربية.