جمعيات أمازيغية تدعو إلى استكمال مشروع إعادة قراءة تاريخ المغرب
قالت جمعيات أمازيغية إن تفعيل القرار الملكي بترسيم رأس السنة الأمازيغية، وكذلك المقتضيات الدستورية و القانونية الاخرى المتعلقة بالهوية المغربية، يتطلب استكمال مشروع إعادة قراءة تاريخ المغرب.
ولفتت الجمعيات الموقعة على البلاغ الذي توصل به “سيت أنفو” وعددها 13، إلى أن الأمر من شأنه أن يجعل الأجيال القادمة على وعي تام بقيمة ودلالات الرموز الهوياتية الوطنية.
وزاد البلاغ أن الرهان يقتضي إدراج كل العناصر المكونة للثقافة الوطنية في البرامج التعليمية والمقررات الدراسية وفي وسائل الإعلام كافة، بغية تعريف أجيال الناشئة والشباب بحضارة وتاريخ بلدهم في تعدده وتنوعه الثقافي واللغوي، ويشعروا بالاعتزاز في الانتماء إليه والمشاركة في بناء نهضته.
ووصف المصدر ذاته، ترسيم “إيض يناير”، بأنه قرار تاريخي حكيم من الملك محمد السادس، وذي الدلالات العميقة، وسجل أن الاعتراف بما يحمله من دلالات، وما يمثله من رمزية قوية، يعتبر ثورة ثقافية هادئة من أجل ربط ماضي المغرب بحاضره، ولبنة جديدة في مسار البناء الديموقراطي والترسيم الدستوري للامازيغية، وإعادة تأسيس مفهوم الوطنية المغربية ومعنى الانتماء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية