جبرون يوجه ضربة موجعة للبيجيدي
أعلن محمد جبرون، عضو الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة، اليوم الاثنين، عن استقالته من حزب المصباح.
واستحضر جبرون من خلال استقالته، التي وجهها إلى محمد خيي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بطنجة، جل المواقف والخدمات التي لم يتوانى في إسدائها للحزب، قائلا: “لقد انتميت لهذا المشروع وأنا تلميذ أواخر الثمانينيات، وبشكل قانوني يوم 01/01/1992.. الوعي بالمسؤولية الحضارية والدينية جعلني لا أتردد في التضحية لصالح هذا المشروع بالغالي والنفيس، والاستعداد للقضاء في طريقه، كنا مستعدين للموت والاعتقال، وعاكسنا في هذا الطريق كل محبينا من المقربين، ومنهم الأب والأم، والكثير من أفراد العائلة، الذين كانوا يرون في هذا الانتماء كلفة لا نتحملها”.
وأضاف المتحدث نفسه، “كنا مستعدين للموت من أجل الأستاذ بنكيران في أيام لا يذكرها هو بالتأكيد، ولا يعرف تفاصيلها من حوله اليوم، وكنا مكلفين بحمايته.. وأنا غض طري. لم نندم يوما على هذه التضحيات”، مشيرا إلى أنه سبق وأن اختار الابتعاد عن الحزب قبل أن يعود إليه سنة 2016 بطلب من أعضاء الحزب.
وأكد عضو حزب العدالة والتنمية، أن الاستقالة التي تقدم بها لا تعني تحول قناعاته أو تغيرها بل هي احتجاج على ما وصفه بالسقوط الأخلاقي الفظيع لكثير من أبناء الحزب، وشذوذهم عن منهجه، وكيلهم التهم له، وطعنهم في عرضه، دون أن يكلف أحد نفسه من قيادة حزب العدالة والتنمية، استنكار لهذه الهجومات يقول جبرون.
وأوضح محمد جبرون أنه لم يعد متحملا بين أعضاء الحزب بسبب أفكاره السياسية، قائلا: “أنا اليوم على قناعة شديدة أنني لا أصلح لكم، وأنتم لا تصلحون لي.. إنني من خلال هذه الاستقالة التي أضعها بين أيديكم، أتحرر من الانتماء الذي جعلني في كثير من الأحيان أتخلى عن موقعي كمثقف عمومي، وأتورط في الاصطفاف..، كما أنها – أيضا – ترفع عنكم الحرج اتجاهي، فعلى الأقل إذا عرَّض بشخصي أحد، فإنه في النهاية يعرض بـ أجنبي أو خصم ولا يعرض بـ أخ”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية