تلويح الأساتذة الجامعيين بمقاطعة الدخول الجامعي المقبل يصل إلى رئيس الحكومة
علم موقع” سيت أنفو” أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، دخل على خط ملف مطالب الأساتذة الجامعيين الذين لوحوا بمقاطعة الدخول الجامعي خلال الموسم المقبل، بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم الأساسية.
وقال جمال الصباني الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اتصل به صباح أمس الأحد، وأخبره أن هناك حوارا مفتوحا مع عزيز أخنوش رئيس الحكومة حول ملف الأساتذة الباحثين، مشيرا أنه ينتظر مخرجات هذا الحوار.
وأضاف الصباني أن اللجنة الإدارية للأساتذة الجامعيين لازالت منعقدة، ولم تحسم بعد قرارها بخصوص الخطوات النضالية أو القرارات التي ستتخذها بحثا عن تحقيق مطالب الأساتذة، لكنه أكد أنه لا شيء محسوم بالنسبة لمقاطعة الدخول الجامعي المقبل من عدمه، إذ إن النقابة لوحت بذلك فقط، ولازال هناك شهري يوليوز وغشت قبل اتخاذ هذا القرار أو قرار آخر.
وأوضح الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي أنه ”سنرى المستجدات الإيجابية وسيتم الاتصال باللجنة الإدارية، التي ستناقش كل المستجدات لاتخاذ قرار”، مؤكدا أن الأولوية لدى الأساتذة ليست هي النضال من أجل النضال، وإنما النضال من أجل تحقيق نتائج إيجابية تهم الملف المطلبي للأساتذة، والذي عمر لأزيد من 10 سنوات دون حل.
يشار إلى أن الأساتذة الجامعيين يرفعون ملفا مطلبيا يهم صرف مستحقات ترقية الأساتذة الباحثين، ورفع الاستثناء عن الأساتذة الباحثين حملة الدكتوراه الفرنسية، وتصفية ملف الخدمة المدنية، ورفع الحيف عن الأساتذة الباحثين الذين وظفوا في إطار أستاذ محاضر، واحتساب الأقدمية المكتسبة في سلك الوظيفة العمومية.
ويرفض الأساتذة أيضا سياسة المماطلة التي تنهجها الوزارة في الوفاء بالتزاماتها، خصوصا تلك المتعلقة بالنظام الأساسي للأساتذة الباحثين. حيث يرفض الأساتذة الصيغة المتداولة لمشروع القانون المنظم للتعليم العالي والبحث العلمي، لما يتضمنه من تراجعات وتحكم على مستوى التدبير، وتهميش للأساتذة الباحثين في ما يتعلق بتسطير البرامج الاستراتيجية لتنمية مؤسسات التعليم العالي والجامعات.
