تقرير: البرلمانيات أكثر مراقبة لعمل الحكومة من نظرائهن الرجال
كشف تقرير حديث لمركز الدراسات “طفرة”، حول تتبع العمل البرلماني في المغرب، من خلال الأسئلة البرلمانية، أن النساء البرلمانيات أكثر نشاطا في مراقبة العمل الحكومي مقارنة بزملائهم الرجال.
وأفاد التقرير المنجز تجت عنوان “ما الذي يقوم به البرلمانيون؟، أنه وخلال الـدورات الأربع الأولى مـن الولاية التشـريعية الحاليـة، طرحـت النسـاء البرلمانيـات مـا مجموعـه 6005 أسـئلة، وهـو مـا يمثـل فـي المتوسـط 62 سؤالا لـكل واحـدة منهـن، مقابـل 45 سؤالا فقـط للرجـال.
وأوضح التقرير أن هــذه الأرقام تبرز أن النائبــات أكثــر نشــاطا فــي مراقبــة العمــل الحكومــي مقارنــة بنظرائهــن مــن ّ الرجــال، علــى الرغــم مــن عــدم تولــي أي منهــن رئاســة أي فريــق نيابــي.
وأشار المركز إلى أنه وفــي دراســة ســابقة أجراها علــى الولاية التشــريعية 2011-2016، كان النــواب الرجــال يهيمنــون بشـكل طفيـف علـى متوسـط عـدد الأسئلة لـكل نائـب، بــ 110 سـؤال، مقابـل 95 سؤالا للنسـاء.
واعتبر التقرير أن هـذا التحـول الحالـي للنتيجـة يعكـس التطـور الإيجابي فـي مشـاركة النسـاء فـي المؤسسـة البرلمانيـة، كما أن هــذا المعطــى يعزز فكــرة اســتدامة نظــام الحصــص أو “الكوطــا” بالنظــر إلــى آثــاره الإيجابية علــى مشــاركة المــرأة فــي مختلــف الأنشطة البرلمانيــة. يضيف المصدر ذاته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية