تفاصيل انسحاب المعارضة من جلسة النواب بسبب “استمرار صمت الحكومة” في ملف طلبة الطب
تعثرت الجلسة العمومية الاسبوعية بمجلس النواب من جديد اليوم الاثنين دقائق قليلة بعد انطلاقها، بعد مداخلات فرق المعارضة والمجموعة النيابية بشأن استمرار عدم تفعيل المادة 151 من النظام الداخلي للمجلس والمتعلقة بتناول الكلمة في موضوع عام وطارئ.
وانتقدت المعارضة الصيغة التي تتعامل مع الحكومة مع ملف طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، مسجلة أن الأمر يفتح الباب أكثر من أي وقت مضى على سنة دراسية بيضاء سيؤدي هؤلاء ثمنها.
رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية وصف الازمة الحاصلة في ملف طلبة الطب بأنها “خطيرة” مقابل الغياب التام للحكومة حسب قوله.
وتساءل “حموني” عن مبررات تخلف الوزير عبد اللطيف ميراوي من أجل التحدث في الموضوع، أو على الأقل الإجابة عن مراسلة فرق المعارضة التي أحيلت على الحكومة من طرف مكتب مجلس النواب بهذا الخصوص.
من جهته قال عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتتمية، إنه “لا يجد مبررا لاستمرار المنع الذي يطال التحدث في موضوع طلبة الطب الذي أصبح حديث الساعة في المغرب”، وزاد “أن مستقبل أطباء الغد يبقى رهينا بحال هذا الملف الذي يوجد بين يدي الحكومة ورئيسها على وجه الخصوص” حسب تعبيره.
ووصف عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية ما يقع بأنه “عبث”، معتبرا أنه من غير المقبول أن يستمر الاحتقان ومع صمت الوزير المعني، وتابع منتقدا استمرار تقييد الالية الرقابية لتناول الكلمة في موضوع طارئ يهم المغاربة.
وانسحبت فرق المعارضة والمجموعة النيابية من الجلسة بسبب ما اعتبرته “التنقيص من قيمتها وتفريغها من أدوارها الحقيقية”، الأمر الذي دفع بنواب من الأغلبية يطلبون رفع الجلسة للتشاور مع رئيس مجلس النواب بخصوص الوضع، وهو ما قام به رئيس الجلسة “البامي” محمد الصباري”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية