تعديل حكومي “موسع” منتصف أبريل الجاري وهذه أهم مفاجآته

كشف مصدر حكومي، فضل عدم ذكر اسمه، أن تعديلا حكوميا “موسعا” على الأبواب، وأن من بين أهم مفاجآته خروج التقدم والاشتراكية من الحكومة ودخول حزب الاستقلال إليها.

وأفاد المصدر ذاته لموقع “سيت أنفو” أن “مشاورات حثيثة، ولقاءات سرية، يعقدها منذ مدة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مع كل مكونات الأغلبية الحكومي، تمهيدا لإجراء تعديل حكومي موسع، من المرتقب أن يكون في منتصف الولاية الحكومية، أي خلال شهر أبريل الجاري على أقصى تقدير”، موضحا أن “معالم هذا التعديل ستحددها حصيلة نصف الولاية الحكومية، كما جرت به العادة”.

ذات المسؤول الحكومي كشف أنه بالإضافة إلى “تقليص عدد كتاب الدولة في الحكومة، والذي أضحى أمرا ملحا بالنظر للدور الباهت الذي طبع أدائهم خلال النصف الأول من الولاية الحكومية، وكذا بالنظر إلى قوة الصراعات التي نشبت بينهم وبين الوزراء التابعين لهم بسبب تداخل الاختصاصات، فإن هذا التعديل سيطبع بمفاجآت ملكية ستطرأ على التشكيلة الحكوميثة، والتي من شأنها خلط الأوراق السياسية والخريطة الانتخابية، إذ من المرتقب خروج التقدميين ودخول الاستقلاليين إلى الحكومة، وتعزيز الاشتراكيين لمكانتهم في البيت الحكومي”.

وأبرز المصدر أن رئيس الحكومة “بات متأكدا أن حزب الاستقلال هو المعول عليه لخروج الحكومة من دائرة التخبط والفشل الذي طبع العمل الحكومي في الكثير من الملفات خاصة الملكية منها”، مشددا على أن حزب نبيل بن عبد الله “يعد العدة للخروج إلى المعارضة، وأن مسالة إعلان فك الارتباط مع حليفه حزب العدالة والتنمية باتت مسألة حتمية سيتم الافصاح عنها في المقبل من الأيام”.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى