تعاضدية الموظفين على صفيح ساخن ومطالب ليتيم بالتدخل
تعيش التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية على صفيح ساخن، بعد أن اشتد الصراع بين إدارة المؤسسة والموظفين، وصل حد تأخير أجورهم.
وأفاد مصدر مطلع، أن رئيس المجلس الإداري للتعاضدية، عبد المولى عبد المومني، لم يؤشر، بصفته الآمر بالصرف، على أجور الموظفين، رغم أن الأمر يتم يوم 22 من كل شهر.
وأوضح ذات المصدر من داخل التعاضدية، أن هذا ”التعنت”، من قبل الرئيس، جاء بعد أن قرر الموظفين رفع مذكرة مطلبية باسم المكتب الوطني الموحد لأطر ومسخدمي التعاضدية التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى الإدارة، وعوض التفاعل معها بشكل إيجابي، قررت تأخير الأجور، كـ”خطوة انتقامية منها”، يقول ذات المصدر.
وفي هذا الصدد، أوضح محمد حطاطي، عن المكتب الوطني الموحد للتعاضدية العامة للكونفدرالية، أنه في الوقت الذي يسعون فيه إلى عدم التصعيد، حفاظا على ”صورة التعاضدية خارجيا”، رغم الإجهاز على العديد من الحقوق المكتسبة، قررت الإدارة نهج سياسة ”التصعيد” ضدهم.
وشدد على أن إدارة المؤسسة قررت ضرب ما تبقى من حقوق الموظفين، عبر اللجوء إلى التأخير من الأجور للضغط عليهم، مما يتطلب تدخل وزارة الشغل والإدماج المهني، المشرفة على التعاضدية لإعادة الأمور إلى نصابها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
