ترقب وتخوف.. تقرير جطو قد يطيح برؤوس داخل جماعات سلا
تعيش الجماعات المحلية التابعة لمدينة سلا، ومنذ الإعلان عن التقارير الأخيرة للمجالس الجهوية للحسابات التي تضمنها التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات حول أنشطته لعام 2018، تعيش حالة من التخوف والترقب ل” زلزل ” مرتقب قد يعصف برؤوس جمة داخل هاته الجماعات.
ذات الجماعات كانت مصدر ” غضبة” ملكية توقفت على إثرها مجموعة من المشاريع التنمية “إلى حين وقوف المسؤولين على تدبير وتسيير المدينة على مكامن التعثر الذي تشهده سلا على جميع المستويات، خاصة منها البيئية، إذ أضحت تعد نقطة سواء فيما يخص مجال تدبير النظافة، وعنوانا لمدينة متسخة بكل المقاييس” يشدد مصدر من داخل جماعة بطانة.
وكان المجلس الجهوي للحسابات أشار أنه بخصوص التدبير المفوض لقطاع النظافة الذي شمل عددا من الجماعات المحلية التابعة لمدينة سلا، والتي شملتها عمليات افتحاص المجلس الحهوي، إلى أن الشاحنة المخصصة لنقل الصناديق الحديدية الخاصة بالنفايات المنزلية يتم استعمالها خارج نطاق الاستغلال، وأحيانا لجمع نفايات البناء، مما يحرم خدمة جمع الصناديق الحديدية من الآلية الوحيدة المخصصة التي تمكن من إفراغها، مما يؤثر على جودة الخدمة المقدمة.
كما سجلت تقارير المجلس الجهوي للحسابات أن الشركة المكلفة بقطاع النظافة لا تقوم في بعض الحالات بالتخلص من النفايات مباشرة بعد جمعها خلافا لما هو منصوص عليه بدفتر التحملات، مما يؤثر سلبا على التحديد الدقيق لكمية النفايات بكل قطاع.
يشار أن التقارير الأخيرة للمجالس الجهوية للحسابات، الصادرة عن المجلس الأعلى للحسابات ضمن التقرير السنوي حول أنشطته لعام 2018، والذي رفعه إدريس جطو، رئيس المجلس، إلى الملك محمد السادس، كشفت عن اختلالات في تدبير جل الجماعات الترابية، كما كشفت عن تلاعبات مالية تهم بالأساس تمرير صفقات عمومية دون طلبات عروض أو مناقصات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية