ترسانة الجيش المغربي تُثير مخاوف الجنرالات الإسبان
كشفت صحيفة إسبانية مقربة من الجيش الإسباني في تقرير لها أول أمس الأحد، أن الطفرة التكنولوجية التي شهدتها الترسانة الحربية للجيش المغربي تقلق القادة العسكريين الإسبان الذين أقروا أنهم يتابعونها عن كثب فيما كشفت أن الترسانة المغربية تنقصها غواصات، وهو ما دفع المغرب إلى مضاعفة الجهود في الشهور الأخيرة، ويبقى أحد الاحتمالات شراء غواصات يونانية مستعملة.
وأعاد المغرب التسلح بشكل كبير في العقد الأخير، فالترسانة المغربية تتوفر على مقاتلات حديثة من طراز إف 16، ترسانة من أحدث الصواريخ، دبابات أبراهام المعدلة في الولايات المتحدة، الطائرات بدون طيار أو حتى القمر الصناعي سباي محمد السادس أ.
وحسب المصدر ذاته تتتبع القوات المسلحة الإسبانية باهتمام كبير القفزة النوعية في المواد والتسليح للقوات المسلحة المغربية، وتعترف مصادر عسكرية رفيعة المستوى بأن الطفرة التكنولوجية التي مر بها المغرب جديرة بالملاحظة والاهتمام بشكل خاص فيما يؤثر على البحرية الملكية الإسبانية.
وأوضحت يومية “المساء” في عدد يوم الثلاثاء، أن دخول ثلاث طرادات الخدمة، أو حصوله على فرقاطة فرنسية من نوع فريم، أو فتح قاعدة عملياتها البحرية في بلدة القصر الصغير، كان معلما هاما بالنسبة للبحرية المغربية، لكن هناك شيء مفقود لدى المغرب هو غواصات.
إنه طموح قديم للبحرية الملكية، حتى اليوم لم يتبلور على أرض الواقع على الرغم من المحاولات المتتالية إذ ذهبت الصحيفة أن مصادرها أكدت لها أن الرباط سوف تضاعف جهودها في هذا الصدد في الأشهر القادمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية