تراجع تمثيلية النساء في حكومة العثماني الثانية.. ما الخلفيات؟

تراجعت تمثيلية النساء في حكومة سعد الدين العثماني الثانية، فبعدما كان العنصر النسوي يتولى 8 مناصب، اقتصرت التعيينات الجديدة على 4 مناصب وزارية.

ويتعلق الأمر بكل من نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ونادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي وجميلة المصلي، وزيرة التضامن والأسرة الاجتماعية والمساواة والأسرة ونزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وارتباطا بذلك، يرى المحلل السياسي، محمد بودن أن القطاعات التي ستقودها النساء في حكومة سعد الدين العثماني الثاني، مهمة جدا، ولها ثقل كبير على مستوى المملكة المغربية، مشيرا إلى أن منطق الحكومة في التعيينات الجديدة اتجه نحو الاعتماد على ما تقتضيه المصلحة الوطنية عوض الانتماءات الحزبية.

واعتبر بودن اقتصار الحكومة على 3 وزيرات ووزيرة منتدبة، يجب أن ينظر إليه من حيث النوع لا من حيث الكم، مفسرا بالقول :  “وضعية المرحلة الحالية التي يعيشها المغرب، تقتضي إشراك المرأة في قطاعات حيوية عوض الاكتفاء بتعيينها في المناصب التقليدية كوزارة الأسرة والتضامن.. الحكومة اعتمدت على الكفاءة والتجربة لا على العدد”.

واستبعد محمد بودن أن تكون التمثيلية النسائية في الحكومة الحالية “تراجعية”، بل على العكس من ذلك، أكد أنها “مقاربة أساسها الكفاءة”.

وعلى صعيد آخر، وحول مدى انسجام التشكيلة الحكومية الحالية، قال بودن “في ظل تقليص عدد الوزراء إلى 23 وزيرا، أرى أنه سيكون هناك تجانس لأن هذه الحكومة تستجيب للمعايير الدولية في تشكيل الحكومات”.

وتابع قائلا : “أولويات الحكومة الآن باتت واضحة تماشيا مع ما جاء في الخطب الملكية ووفقا للتطلعات الشعبية.. الحكومة يجب أن تقدّم تغييرات ملموسة في غضون 100 يوم الأولى لتنصيبها لأنها أمام تحد كبير”.


الكاف يصدم اتحاد العاصمة الجزائري بحكم جديد

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى