تداعيات فيروس كورونا وفعالية الحجر الصحي على طاولة المجلس الحكومي
قدم أعضاء الحكومة، اليوم الخميس، خلال اجتماع المجلس الحكومي، عروضا حول تداعيات جائحة كورونا “كوفيد 19” والحجر الصحي، بعد تمديد حالة الطوارئ الصحية علاقة بالقطاع أو القطاعات التي يشرفون على تدبيرها، وكانت هذه العروض مناسبة للاطلاع على تطور الحالة الوبائية ببلادنا وفعالية الحجر الصحي الساري المفعول حاليا، وكذا لإبراز الآثار السلبية لهذه الجائحة على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة.
إلى ذلك، تداول المجلس بخصوص الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل الحد من هذه الآثار خاصة على الفئات الهشة، مع إيلاء الأهمية للإجراءات التي تم اتخاذها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وتقديم الدعم للفئات والمؤسسات المتضررة، والحرص على تزويد الأسواق بشكل مستمر وبالكميات الكافية، وإعادة الحركية للحياة الاقتصادية والاجتماعية بشكل تدريجي في أفق إعداد خارطة طريق للإقلاع الاقتصادي لبلادنا، ولاسيما بالنسبة للقطاعات المهيكلة والاستراتيجية كالصناعة والتجارة والسياحة والصناعة التقليدية والبناء والطاقة والمعادن، مع إعطاء أهمية قصوى لتشجيع الإنتاج المحلي واستهلاك “المنتوج الوطني.
وفي مجال التضامن الاجتماعي، تم تقديم الإجراءات المتخذة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص في “وضعية الشارع” والنساء في وضعية صعبة.
أما في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي، فقد تم التأكيد على ضمان الاستمرارية البيداغوجية من خلال مواصلة استثمار مختلف آليات التعليم عن بعد.
إلى ذلك، تطرق المجلس إلى وضعية المغاربة “العالقين بالخارج”، حيث تم التأكيد على أن الحكومة تتابع الوضع عن كثب، وعلى الإشادة بالإجراءات التي تقوم بها السفارات والقنصليات لمتابعة الوضعية وتقديم الدعم للفئات الهشة (إيواء 5704 شخص) وكذا التأكيد على ضرورة تحضير الظروف الضرورية لعودتهم لأرض الوطن، علما بأن هذه العودة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار تطور الوضع الوبائي الداخلي وفي إطار المقاربة الشاملة التي تنهجها بلادنا لمواجهة هذه الجائحة حتى لا تشكل هذه العودة خطرا على هؤلاء الأشخاص أو على بلدهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
