تأهيل المراكز الصاعدة بالعالم القروي يصل للبرلمان
وصل تأهيل المراكز الصاعدة بالعالم القروي البرلمان، بعد سؤال تقدم به فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، حول تأهيل المراكز الصاعدة بالعالم القروي، خاصة جماعة باب مرزوقة بإقليم تازة نموذجا.
وقال أحمد العبادي النائب البرلماني في سؤاله إن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ضمن أولويات برنامج عملها، وضعت بلورة البرنامج الوطني للتنمية المندمجة للمراكز القروية الصاعدة، باعتبارها أداة أساسية للتنمية القروية، مضيفا أنه على هذا الأساس، انخرطت الوزارة في تأهيل مجموعة من المراكز القروية الصاعدة، مما سيساهم، من دون شك، في تجويد إطار العيش بالنسبة لملايين المواطنات والمواطنين، وفي تقليص الاختلالات والتفاوتات الاجتماعية والمجالية، لا سيما بين المدن والأرياف، وكذا تخفيف عبء الهجرة المكثفة نحو المدينة.
وعلى الرغم من أهمية هذا البرنامج الهام، يضيف السؤال أنه يلاحظ عدم برمجة بعض الجماعات ضمن المراكز الصاعدة، بالرغم من توفرها على مؤهلات طبيعية وسياحية مهمة قادرة، في حال تثمينها، على جلب الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
في هذا الإطار، فإن مجموعة من المراكز الصاعدة بإقليم تازة استفادت من برنامج التأهيل الحضري الذي لقي استحسانا كبيرا لدى الساكنة، وهو البرنامج الذي سيقلص، لا محالة، من التفاوتات الاجتماعية والمجالية بين المدن والأرياف، ويخفف من حدة الهجرة المفرطة نحو المدينة.
لكن هذا التدخل، في المقابل، خلف استياء عميقا لدى ساكنة جماعة باب مرزوقة، التي تعتبر من أكبر وأهم وأعرق الجماعات بالإقليم، بالنظر إلى توفرها على كثافة سكانية كبيرة وإلى موقعها الجغرافي المتميز والمتماس مع تراب مدينة تازة.
وساءل البرلماني الوزارة عن الإجراءات والتدابير المستعجلة، التي ستتخذها من أجل إنصاف جماعة باب مرزوقة، باعتبارها الجماعة الأم لمجموعة من الجماعات الأخرى التي استفادت من برنامج التأهيل الذي تشرف عليها الوازرة، وعن الأفق الزمني لتجاوبها مع المطلب الملح للساكنة والهادف إلى الإسراع في إخراج هذا المشروع الهام الى حيز الوجود.
أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية