“بيجيدي برشيد” يُقلل من أهمية “الاستقالة الجماعية” بالكارة
حاولت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية ببرشيد بعد أسابيع من تداول استقالة أكثر من أربعين عضوا من حزب المصباح بمدينة الكارة كان لهم دور في الإنتخابات الأخيرة، التقليل من أهمية ذلك.
وأوضح بلاغ لحزب العدالة والتنمية يتوفر “سيت أنفو” على نُسخة منه، أن “الاستقالات الأخيرة التي تلقتها الكتابة الإقليمية ببرشيد تخص الكاتب المحلي وبعض أعضاء الحزب بمدينة الكارة، هذا وقد تم قبول استقالة الكاتب المحلي فقط”.
وأشارت أن “كل مستشاري الحزب بالمجلس الجماعي لمدينة الكارة والبالغ عددهم سنة ومجموعة أخرى من الأعضاء، لم يقدموا استقالتهم من الحزب”.
وفي أول تعليق على البلاغ، قال فخر الدين بوزيد الكاتب المحلي السابق، بأن “الحزب قد رفض سابقا استقالته شكلا ومضمونا، وبعد امتناع الكاتب الإقليمي للحزب عن تسلمها، وبعد إلحاح مني في الطلب بصفتي كاتبا محليا سابقا بالگارة؛ تم البث أخيرا في الإستقالة الجماعية التي وقع عليها حوالي 40 عضوا من مدينة الگارة، حيث قررت الكتابة الإقليمية للحزب ببرشيد بعد الإجتماع الذي عقدته بهذا الخصوص، قبول استقالة الكاتب المحلي السابق، ورفض باقي الاستقالات جملة وتفصيلا”.
وأضاف الوحيد الذي قبلت إستقالته من اللائحة في منشور له في مجموعة خاصة بمدينة الكارة بأنه “أتفهم قرار الإخوة الأفاضل بالكتابة الإقليمية والذين لم نر منهم إلا كل خير، فإنني أعلن للزملاء المستقيلين الذين تم تكليفي باستشارتهم وجمع توقيعات من يرغب في الاستقالة منهم من طرف الكتابة المحلية، بأنني قد قمت بالواجب وبلغت الأمانة”.
وتابع: “لكن السادة المسؤولين عن الحزب إقليميا وبعد استشارتهم لزملائهم بالجهة وربما بالأمانة العامة للحزب أيضا، قد قرروا رفض استقالاتهم لاعتبارات أتفهمها واحترمها وانصاع لها راضيا”.
وشدد بأنه من “لايزال متمسكا باستقالته من الحزب من الإخوة بالگارة، أن يقوم بذلك بشكل فردي وأن يبعث باستقالته للكتابة الإقليمية للحزب ببرشيد أو أن يقدمها للكتابة المحلية للگارة بعد استكمال أو إعادة تشكيلها، مع متمنياتنا بالتوفيق والسداد لمن سيقرر الإستمرار في الحزب من الزملاء الكرامة، وبه وجب إخبار كل من يهمه الأمر”.
وأشار إلى أن “علاقاتنا الشخصية بأعضاء ومناضلي الحزب بتراب الإقليم ستظل وطيدة إلا إذا أتت القطيعة من طرفهم، وأن هذه الإستقالات التي اخترناها بعد تفكير عميق ومخاض عشر سنوات كاملة، لا تهمهم هم في شيء بقدر ما لها علاقة بحريتنا نحن في الإختيار وبحقنا في اتخاذ القرار الذي نراه مناسبا لنا ولمدينتنا”.
وذكر بأنه “بخصوص القصف العنيف الذي تعرضنا له بنيران الأصدقاء قبل الأعداء بسبب هذه الاستقالات والتي أشعلها بعض الفتانين في الإقليم لا سامحهم الله، باثين من خلالها سمومهم واحقادهم الدفينة، والتي غلفوها بالتخوين والعمالة تارة والاسترزاق وبيع القضية تارة أخرى”.
وأكد أن “كل ما اتهمونا به كان محض افتراء سيتحملون وزره أمام الله، فالحقيقة المجردة الوحيدة هي أننا اخترنا اعتزال السياسة بشكل نهائي بالنسبة لأغلبنا فيما قرر آخرون تجميد أنشطتهم السياسية إلى حين، تحية لقواعد الحزب ومناضليه ولقياديي القرب بإقليم برشيد وبعموم تراب المملكة والخزي والعار للباقين”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية