“بيجيدي” الدريوش يشجب سلوكات شابت انتخابات “الغرفة الثانية” للبرلمان
شجب حزب العدالة والتنمية ما ” صاحب انتخابات اقليم الدريوش من اختلالات تسهم في تمييع وتشويه المشهد السياسي، وتسيء الى المسار الديمقراطي بالمغرب”.
هذا الشجب عبرت عنه الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالدريوش، في بلاغ لها، اعتبرت فيه أن ” السلوكات التي شابت الانتخابات الجزئية لملء المقعد الشاغر بمجلس المستشارين، والتي أجريت يوم الخميس 18 يونيو 2020، تشكل استمرارا لمنطق الإخلالات المسجلة بإقليم الدريوش، والتي تسهم في تمييع وتشويه المشهد السياسي، وتسيء إلى المسار الديمقراطي لبلادنا”.
وأكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالدريوش عدم تزكيتها لنتائج هذه العملية الانتخابية، واعتبارها غير ذات مصداقية، مؤكدة عزمها متابعة ومحاسبة كل من ثبت إخلاله في الالتزام بتوجيهات الحزب من الأعضاء.
ودعت ذات الكتابة الهيئات السياسية بالإقليم، إلى تحمل مسؤوليتها في المساهمة الإيجابية في تخليق الحياة السياسية بالإقليم، و “عدم التزام الصمت إزاء الممارسات المشينة، والحاطة من الكرامة الإنسانية لمستشاري الأحزاب المعنية، والتي تسيء إلى العمل السياسي الجاد والملتزم”.
وفاز حزب الحركة الشعبية، في شخص عبد الله أوشن، العضو بمجلس عين زورا التابع لإقليم الدريوش، بالمقعد الشاغر بمجلس المستشارين، وذلك في الانتخابات الجزئية التي جرت يوم الخميس 18 يونيو، وسط هيئة أعضاء الجماعات المحلية بالجهة الشرقية.
ونافس عبد الله أوشن في هذه الانتخابات الجزئية، كلا من أحمد الصبحي نجل الجيلالي الصبحي، الذي كان يأمل استعادة مقعد والده المعزول عن حزب الاستقلال، ومحجوبي حميدة، عن حزب العدالة والتنمية.
واستطاع أوشن نيل المقعد، رغم التحالف الذي عقده حزبا الأصالة والمعاصرة والاستقلال، لكون حزب الأصالة والمعاصرة لم تقدم مرشحا لهذه الإنتخابات، وأعلنت سابقا في بلاغ رسمي دعمها لمرشح حزب الاستقلال.
يذكر أن المحكمة الدستورية، كانت قضت سابقا بإسقاط الاستقلالي صبحي الجيلالي، الرئيس السابق لجماعة رأس الماء، بإقليم الناظور، من عضوية المجلس، بعد حكم نهائي من القضاء الزجري، أدانه بسبب ” الحصول على أصوات انتخابية في الانتخابات الماضية بطرق غير قانونية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية