“بوليساريو” تصف عسكريا عاد للمغرب بالخائن.. ولد سيدي سلمى يرد: سلامو ليس مجرما
نشر الناشط الصحراوي مصطفى ولد سيدي سلمى، عبر حسابه الشخصي على فايسبوك صورة لشخص ينتمي لجبهة البيوليساريو الانفصالية، عاد إلى وطنه المغرب.
وقال مصطفى ولد سيدي سلمى في تدوينته ردا على بيان الجبهة الإنفصالية التي وصفت فيه العائد إلى المغرب بالخائن “سلامو ليس مجرما، حملة شعواء يتعرض لها الشاب سلامو المصطفى البلال احدافا الذي عاد الى وطنه منذ يومين”، مضيفا “بيان رسمي من البوليساريو ينعته بالخيانة، حملة في وسائط التواصل الاجتماعي تنعته بأبشع النعوت”.
وتساءل الناشط الصحراوي “أليس من حق كل إنسان مغادرة اي بلد و العودة إليه بما في ذلك بلده الاصلي، حسب الاعلان العالمي لحقوق الانسان؟، أليست العودة الطوعية إلى أرض الوطن هي أفضل الحلول لمشكلات اللاجئ؟”.
وأوضح المتحدث نفسه، “هل يستطيع أي من أنصار الجبهة أن يثبت بعد هذه الحملة، والحملات التي تشن على كل عائد من المخيمات إلى أرض وطنه، أن حرية التنقل مكفولة لسكان المخيمات، وأنهم غير محتجزين؟”.
سلامو هو قائد يشغل مهمة ضابط مساعد لـ“قائد كتيبة” بما يسمى ”درك الجبهة الانفصالية”، تقدم الإثنين الماضي على مستوى خط الدفاع بمنطقة “فارسية” (منطقة واد درعة)، معلنا رغبته في الالتحاق بالوطن الأم.
وعاد القائد العسكري من المغرب، فأصدرت الجبهة الانفصالية بلاغا تصفه فيه بالخائن، ما دعا الناشط الصحراوي مصطفى سلمى للدفاع عن العسكري من بطش قيادة الجبهة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية