بوعياش:النزاعات بإفريقيا تُهدد قيم حقوق الإنسان والسلم والأمن الدوليين
شددّت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “مسؤولية المجتمع الدولي لا ينبغي أن تتوقف على حماية الأطفال بالحروب، بل أن تتجدد في بناء السلم باعتباره إطارا انتقاليا لإعادة ترتيب الأولويات، وأن أي إغفال لحماية الأطفال في قلب هذا البناء، سيحولهم بالضرورة إلى وقود متجددة لنزاعات جديدة”.
وأضافت بوعياش في أشغال الحوار التفاعلي المنظم عن بعد حول الأطفال والنزاع المسلح مع الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، وذلك في إطار الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان، المنظمة من 22 فبراير إلى 23 مارس 2021 بجنيف،أول أمس الثلاثاء، أن “خريطة النزاعات الإقليمية الموروثة عن الحرب الباردة ومخلفات ترسيم الحدود تطرح تحديات متجددة لحماية الأطفال ومنع استغلالهم في النزاعات”.
وأكدت على ضرورة “ضمان مشاركة الأطفال في بناء السلم حتى لا يتحولوا خلال وقف إطلاق النار وبناء السلم إلى بؤر لإنتاج شروط حرب مدمرة عابرة للحدود”.
ولفتت المتحدثة ذاتها إلى إن “النزاعات، وخاصة بإفريقيا، تهدد قيم حقوق الإنسان والسلم والأمن الدوليين، مما يستوجب على المجتمع الدولي اعتماد استراتيجية للتصدي لاستغلال الأطفال، والتحرر من التقاطب التقليدي الذي مازال يوفر شروط استمرار النزاعات الإقليمية، بما فيها الخارجة عن التصنيف المشمول بمشروعية القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.
ودعت رئيسة المجلس المجتمع الدولي، إلى “اتخاذ المزيد من التدابير الردعية الرامية إلى منع إشراك الأطفال واستغلال هشاشتهم في النزاعات من طرف الكيانات الدولتية والغير الدولتية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية