بوصوف: المغرب لايسعى إلى الحرب مع الجزائر.. و”مغاربة الخارج” في الصفوف الأمامية

قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن “المغرب لا يسعى إلى الحرب مع الجزائر الداعمة للفصائل الانفصالية، بل نريد بناء اتحاد المغرب العربي التي كانت مبادرة مغربية أطلقها الملك الراحل الحسن الثاني، والحدود الوحيدة المغلقة أمام حرية التنقل الأشخاص الذي هو حق من حقوق الإنسان، هي ما بين كوريا الشمالية والجنوبية والجزائر والمغرب”.

وأضاف بوصوف أثناء إطلاق برنامج تأهيل الجالية للترافع حول الصحراء المغربية، وحفل توقيع اتفاقية التعاون والشراكة بين مجلس الجالية المغربية وكلية الحقوق أكدال، اليوم الاثنين، إن شعب الجزائر شقيق، ودولة شقيقة، والمغرب لم يغلق حدوده إنما الجزائر من فعلت ذلك، وكنا دائما إلى جانب الجزائر تاريخيا، ولا يمكن لكيان أن يقوم بين المغرب وموريتانيا”.

وأورد المتحدث ذاته، أن  “الدول التي تدعمُ قيام الكيان الانفصالي إما ديكتاتورية أو مبنية على الحزب الوحيد أو دولة العسكر، هل في القرن 21 نريد دولة من هذا الصنف؟، والحل الوحيد الممكن هو الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب منذ 2007 التي أشادت به الأمم المتحدة”.

وشدد بوصوف، أن “الاتفاقية تهدفُ إلى الرفع من القدرات الترافعية لمغاربة العالم، علما أنهم يدافعون دائما عن قضية الصحراء المغربية منذ 45 سنة، والجالية المغربية بالخارج هم في الصفوف الأمامية، من السهل القول في المغرب أن الصحراء مغربية ولكن قولها في باريس، وبروكسيل، وواشنطن، وروما، ومدن أوربية مختلفة ليست سهلة”.

وأوضح أن “الجالية  في تماس مباشر مع المناوئين لوحدتنا الترابية، وبعض الأحيان نلجأ إلى أيدينا للدفاع عن أنفسنا، كما حدث قبل أمس في باريس، عندما هاجمت مجموعة من البوليساريو مدججة بالأسلحة البيضاء، والهراوات على المتظاهرين المغاربة في وقفة سلمية من أجل التنديد بما تقوم به البوليساريو من تغليط للرأي العام العالمي والأوروبي”.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى