بودريقة مُهاجما مُنيب: أنت آخر من يمكنه الحديث عن هموم الفقراء
هاجم محمد بودريقة، المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالفداء مرس سلطان، بقوة الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، بعد خرجة للأخيرة وصفت فيها حزب الحمامة بـ ”الفاشل”.
وأوضح بودريقة، في تصريح صحفي، أن ”ما جادت به قريحة زعامة ما يسمى بـ la gauche caviar حول المونديال ترشيحاً ومشاركة، وما تقوم به نبيلة منيب، في كل مرة، هو محاولة للركوب على أي حدث أو قضية تهم المواطنين واستغلالها في خرجات عشوائية وانتهازية”.
وأضاف أن منيب ”في واقع الأمر، بدون رصيد نضالي وبدون قواعد شعبية ولا مشروع مجتمعي، واضح المعالم لذلك فهي تكتفي بخرجات شعبوية وديماغوجية”، موضحا أن المغاربة اليوم ”واعون بهذه التكتيكات البئيسة”، مشددا على أن منيب لم تستطع ان تقود حزبها الى تحقيق نتيجة مشرفة خلال الانتخابات الجزئية الاخيرة بأكادير، حيث لم ”يحصل مرشحها الا على 380 صوت في مقابل 9037 صوت حصل عليها مرشح الاحرار”، وتساءل بودريقة ”هل تخول هذه النتيجة الهزيلة لمنيب الحديث عن الفشل والنجاح؟ أليست الصناديق أكبر تعبير ديموقراطي عن الشعبية والنجاح؟”.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن منيب آخر من يمكنه التحدث عن النجاح والفشل وهموم الفقراء وتطلعاتهم، وآخر من يمكنه الحديث عن الديموقراطية، معتبرا انها عجزت خلال مشاركتها في الانتخابات التشريعية الأخيرة عن بلوغ العتبة كأمينة عامة لحزب مغربي، كما أشركت ابنتها في لائحة الانتخابات الجماعية ضدا على مناضلي حزبها.
وزاد المتحدث ذاته ان منيب قضت طفولتها وحياتها بالجزائر، ولم تأت إلى المغرب الا بعد حصولها على البكالوريا لتغادره من جديد نحو فرنسا، فـ”متى عاشرت مع الفقراء المغاربة وكيف لها أن تحس بمعاناتهم؟”.
وأكد بودريقة ان منيب لا تفقه شيئا في كرة القدم، وعدد الالمام بهذا الملف واضح في تصريحها، والواقع أن الأشخاص الذين تتحدث عنهم هم، مولاي حفيظ العلمي الذي كلفه الملك بملف ترشيح المغرب للمونديال والذي أنجز عملا جبارا وناجحا بشهادة الجميع، مكن المغرب من تجاوز امتحان Task force والذي صار مكسبا لملف 2030، وتمكن بذلك المغرب من الوصول إلى مرحلة التصويت التي تابع الجميع ما تم فيها من تواطؤ ضد الملف المغربي. ثم وزير الشبيبة والرياضة، الذي تمكن المنتخب في عهده من التألق والتأهل الى المونديال عن جدارة واستحقاق. وكذا البطلة العالمية نوال المتوكل، سفيرة الملف المغربي وعضوة اللجنة الأولمبية الدولية.
وخلص بودريقة الى انه لا أحد ينكر اليوم بأن كرة القدم الوطنية تعيش تطورا من ناحية التدبير والتسيير، بفضل الرؤية الواضحة للجامعة، والدعم الكبير من الوزارة المختصة، متسائلا فإن كان كل هؤلاء فاشلون فمن هم الناجحون؟ فهل هو حزب نبيلة؟
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية