بن عبد الله يرد على منتقديه: “حزبنا موحد الصفوف ومتراص”
رغم الانتقادات الموجهة له من أعضاء من حزب التقدم والاشتراكية بسبب عزمه الترشح لولاية رابعة على رأس حزب الكتاب، خاصة الحركة التصحيحية للحزب التي تعارض ترشحه، إلا أن نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن حزبه يتوجه نحو المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب في أحسن الأجواء، وفي وبصفوف متراصة وموحدة.
وقال بن عبد الله خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطوان أول أمس الإثنين، إنه ”بدون مبالغة وبدون نفخ في الذات أو محاولة طمس مجموعة من التعبيرات التي رأيناها دون أن يكون لها أي عمق سياسي، ستلاحظون من دون شك، أن الحزب يذهب للمؤتمر وهو متراص الصفوف، وهو موحد”.
وأضاف بن عبد الله، أن مسألة توحيد الصفوف وتراصها في الحزب ليست بالهينة، لكن الحزب استطاع من خلال احتضانه للنقاش والتحضير للوثيقة السياسية عبر أزيد من سنة من النقاش داخل هيئات النقاش داخل المكتب السياسي، أن يقدم وثيقة غنية جدا.
وأوضح الأمين العام لحزب الكتاب، أن هذه الوثيقة في شقها المرتبط بالتشخيص وبالبديل تستند إلى وثيقة النموذج التنموي التي قدمها الحزب، وإلى وثيقة ما بعد كوفيد من اقتراحات الحزب، وهي وثيقة غنية جدا، وتستند أيضا إلى الوثيقة التي تم الاعتماد عليها في الانتخابات الأخيرة.
وأكد بن عبد الله، أن هناك تراكما، يكشف أن هذا الحزب هو حزب مؤسسات، ويصدر موافق في إطار إشراك واسع لطاقات أخرى من داخل الحزب وخارجه، و”نعتقد أن الحزب عليه أن يحافظ على ذلك، وهو ما نسعى للحفاظ عليه للذهاب للمؤتمر في أحسن الأجواء”.
يشار إلى أن حزب التقدم والاشتراكية، يستعد لعقد مؤتمره الوطني الحادي عشر أيام 11 و12 و13 نونبر المقبل بمدينة بوزنيقة، تحت شعار “البديل الديموقراطي التقدمي”.
وكانت أصوات داخل الحركة التصحيحية لحزب الكتاب، قد اتهمت في بلاغ سابق لها، نبيل بن عبد الله بسرقة الحزب والاستيلاء عليه، في وقت أكد فيه بن عبد الله أن رفاقه في الحزب هم من يتشبثون بترشحه لخلافة نفسه لولاية رابعة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية