بنيوب يتشبث” بـ”تقرير الريف”.. ويبشر بـ”مفاجأة الرميد”
في خضم الضجة الواسعة التي رافقت، الإعلان أول تقرير حقوقي لـ”حراك الريف”، أكد شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان أنه يتحمل مسؤوليته الكاملة في مضامين التقرير.
وقال المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، في معرض حديثه ببرنامج “حديث مع الصحافة”، على شاشة القناة الثانية، أمس الاثنين : “مضامين التقرير المنجز حول أحداث الحسيمة، أتحمل فيها المسؤولية 100 بالمائة”.
وكشف المسؤول الوزاري ذاته، أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد كان أول من اطلع على التقرير الرسمي المذكور، مشددا على أنه “تسلمه مباشرة بعد الإعداد”.
وفي السياق نفسه، أعلن بنيوب أن مصطفى الرميد، وزير الدولة في حقوق الإنسان “سيفاجئ الرأي العام المغربي، قريبا، بتقرير ذو أهمية حول منجزات حقوق الإنسان في ضوء دستور 2011، وعلى مستوى كافة القطاعات”.
وجوابا على سؤال أحد الصحفيين الحاضرين في اللقاء، حول تراجع المغرب في مجال حقوق الإنسان، تشبث بنيوب بفكرة أن المغرب “يعاني أزمة تدبير الوساطة الحقوقية والإنذار المبكر”، مضيفا أن “التجربة الوطنية في مجال تتبع التقارير تقليدية فيما يخص التقييم، كما أنها ليست محيّنة”.
كما قال ضيف برنامج “حديث مع الصحافة”، أنه يستعد للإعلان عن مجموعة من التقارير الحقوقية بداية من شهر أكتوبر المقبل، بخصوص الوضعية العامة لحماية الحقوق في المغرب، إلى جانب تقرير ثان عن وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
