بنموسى يسارع الزمن لتوفير وحدات دراسية تقاوم البرد والأمطار بمناطق الزلزال
تسارع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنسيق مع السلطات في الأقاليم المتضررة من الزلزال الأخير، الذي ضرب عددا من الأقاليم في المملكة الزمن من أجل إعداد فضاءات مناسبة للتلاميذ قبل حلول موسم البرد والأمطار.
الوزير شكيب بنموسى، قال في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال المنعقد يوم أمس الأربعاء، إن العمل يجري بشكل مكثف من أجل تعويض الخيام المعدة لتمدرس التلاميذ في المناطق المتضررة بخيام أخرى تناسب ظروف فصل الشتاء، وتراعي الخصوصيات الطبيعية للمناطق المعنية.
وبحسب الوزير فالوحدات المركبة التي تم تجهيزها إلى حدود الساعة يبلغ عددها 200، بينما تحتاج المناطق المتضررة إلى وحدات يبلغ إجماليها 1200 وحدة، ستؤمن تمدرس التلاميذ في ظروف آمنة، كما تم تجهيزها بالمرافق الصحية الضرورية.
في سياق ذي صلة، حذر مواطنون من إقليم تارودانت تحدثوا للموقع، من كارثة إنسانية قد تتسبب فيها الأمطار والثلوج إذا تساقطت في الأيام القادمة، وقال هؤلاء إن الخيام التي يقطنها السكان المنكوبون والتي يدرس بها التلاميذ لا يمكنها أن تواجه الظروف المناخية القاسية في تلك المناطق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية