بنكيران يُعيد التماسيح والعفاريت إلى الواجهة من جديد
عاد عبد الاله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليتحدث من جديد عن خصوم قال إنهم يُكنون العداء لحزبه، أو من سمّاهم العفاريت وأنصارهم من التماسيح.
جاء ذلك في معرض كلمة قدمها الأمين العام للحزب، صباح أمس الاثنين في مدينة الدار البيضاء خلال مهرجان خطابي نظمته نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تخليدا لفاتح ماي عيد الشغل.
الأمين العام للبيجيدي عاد بالزمن إلى سنة 2016 عندما تصدر حزبه للمرة الثانية تواليا الانتخابات التشريعية وبالتالي تعيينة رئيسا للحكومة، متحدثا عما سماه المناورات والألاعيب التي دشنت وفق تعبيره مسارا هدفه الإطاحة بـ “المصباح” بدءا بزعيمه.
وتساءل ابن كيران إن كان العدالة والتنمية حزبا ونقابة وتيارا وحركة مواطنين يتمتع بحقوق متساوية مع جميع المغاربة، أم إنه منبوذ اليوم حتى ولو بوأته صناديق الاقتراع المرتبة الأولى، وزاد أن العفاريت والتماسيح قد يسلكون كل وسائلهم لإقصاء حزبه.
ولم يفوت المسؤول الحزبي الفرصة دون العودة للحديث عما سماه مساهمة البيجيدي في إنقاذ البلاد مما وقع في المحيط الإقليمي، إبان الحراك الذي سمي بالربيع الديمقراطي، وتابع أنه من العيب أن يجازى مقابل ذلك بالإساءة إليه من جهات لم يسميها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية