بنكيران يهاجم “البام” ويتحدث عن المتورطين في ملف “إسكوبار الصحراء”
عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، إلى توجيه أسهم نقده لحزب الأصالة والمعاصرة.
وقال بنكيران في كلمة له خلال المجلس الجهوي للحزب بالدارالبيضاء سطات، يوم أمس السبت، “لم أكن أريد أن يرأس الأصالة والمعاصرة الحكومة لأنني كنت وما زلت أنظر إليه بأنه حزب خطير”.
واستحضر زعيم “البجيدي” ملف “إسكوبار الصحراء” وتورط سياسيين فيها، قائلا إن “الخلطة التي تشكلت منها الحكومة الحالية لم تنجح، خاصة في ظل احتضان حزبين على الأقل من الأحزاب المكونة لها لأشخاص يتاجرون في المخدرات دوليا”، واصفا الأمر بـ”المصيبة العظمى”.
ولمح بنكيران إلى أن التحقيق مع مجموعة من المتورطين في قضايا فساد كان بتوجيهات ملكية، منوها بنزاهة وعمل القضاء بالمغرب.
وأضاف المتحدث أن “نساء ورجال القضاء في بلدنا تميزوا بالشجاعة والنزاهة فيما نرى ولا بد من التنويه بهم، ومطالبتهم بأن يستمروا في عملهم مهما يكن المتهم”.
وسبق للأمانة العامة للحزب أن سجلت “انفجار عدد من ملفات الفساد -بحجم لم يشهده التاريخ السياسي المغربي من قبل- عند منتخبي الأغلبية بالبرلمان وبالجماعات الترابية، في ظل غياب الإرادة الحكومية في ملف محاربة الفساد حيث عمدت الحكومة في أسابيعها الأولى إلى سحب القانون الجنائي الذي تضمن تجريم الإثراء غير المشروع، وجمدت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وأوقفت اجتماعات اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية