بنكيران يرد على متهمي المغرب بالتجسس: هل تضحكون على أنفسكم؟ وما الذي يضايقكم؟

استنكر عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الحملة الإعلامية المستمرة التي تتحدث عن اختراق مزعوم لهواتف عدد من الشخصيات العمومية الوطنية والأجنبية عبر برنامج معلوماتي.

وشدّد عبد الإله بنكيران في بث مباشر قبل قليل على صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك” قائلا: ” التجسس على الآخر وعلى الخارج، من يمارس السياسة ويسمع للأخبار يعرف أن مثل هذه الأمور لا تتوقف، أنا أتكلم عن واحد حاجة اللي مستهدفة بها بلادنا..، غادي يقول لي شي واحد السي بنكيران، التجسس الداخلي وكذا إلى آخره، هل تضحكونا على أنفسكم؟، المخابرات بالمغرب تقوم بدورها بشكل كوني، والإنسان لا يجب أن يكون مغفلا أو يظهر أنه مغفل، وهادشي معمول به في جميع أنحاء العالم، ولكن الحمد لله الناس يستنكرون هذه الادعاءات وجالسين في منازلهم”.

وأضاف بنكيران أن “بلدنا حينما يكون في المواجهة مع طرف آخر نكون مع بلدنا هذه الطبيعة والغريزة.. وسبحان الله شي حاجة إلى معجباتناش كنسكتو”.

وتابع بنكيران “هذه قضية كبيرة وأساسية، اللي كيقول بأن بلادنا فيها أجهزة مخابرات تتجسس على جلالة الملك لا يقول لنا معلومة، لأن هذا كذاب، وأشنو بغا هو اللي كيخلع واحد شويش، ما الذي يضايقه”.

وأشار بنكيران إلى أن “المغرب قام بدور فعال عبر التاريخ، وهو مستهدف وقبل كل شيء من قبل حكام جيراننا والله يرد بهم، ومبغاوش يراجعو أنفسهم ويشوفو الطريق اللي غادين فيها معندها حتى نتيجة..، وكانو حكام الجزائر ملي تيوحلو كانو تيجيو للمغرب”.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد أول أمس الخميس، أن كل شخص أو هيئة وجهت اتهامات للمغرب، عليها تقديم الدليل أو تحمل تبعات افترائها الكاذب أمام القضاء، وذلك ارتباطا بالحملة الإعلامية المستمرة التي تتحدث عن اختراق مزعوم لهواتف عدد من الشخصيات العمومية الوطنية والأجنبية عبر برنامج معلوماتي.

وقال الوزير في حوار خص به المجلة الإفريقية “جون أفريك”، إن “دور العدالة بالتحديد هو التحقق من الاتهامات على ضوء الأدلة المادية والملموسة. بعض الأشخاص اختاروا هذا المسار، وحجتهم ستكون هي الأدلة التي يمتلكونها، أو لا”.

وأضاف السيد بوريطة أن المغرب اختار، أيضا، وضع ثقته في العدالة، داخليا وعلى المستوى الدولي، منددا بـ “الستار الدخاني” و”عملية التلفيق (…) المفبركة من الألف إلى الياء وبدون أي دليل”. كما دعا إلى “تسليط الضوء على الحقائق، بعيدا عن الجدل والافتراء”.

وبحسب الوزير، “هذا ما لا تفعله كل من +فوربيدن ستوريز+ و+منظمة العفو الدولية+، اللتان تستندان حصرا على تكهنات بحتة”، مسجلا أن بعض المنابر المنتسبة لهذا الكيان “تخدم أجندات معروفة بعدائها الفطري اتجاه المغرب، والمغتاضة من نجاحاته خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وإذا كانت هناك من “معطيات تم الكشف عنها” – يضيف السيد بوريطة – فهذا حقا هو سقوط اللثام عن هذا العداء في وضح النهار، “والذي لم يعد بإمكانه الاختباء وراء تمظهراته المستنيرة والمتحضرة”. “هذه ليست بصحافة، إنه تخريب واسع النطاق”.

 

 


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى