بنكيران: السياسي لا يقول ما يعجب الشارع بل يقول ما هو مقتنع به

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، إن السياسي ليس مطلوبا منه أن يقول ما يعجب الشارع أو يزيد من شعبيته وشعبية حزبه فقط، بل يجب أن يقول ما هو مقتنع به وإن لم يعجب الآخرين.

ودعا بنكيران، في كلمة ألقاها خلال لقاء جمعه بأعضاء المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى أن يبقى تدخلهم في البرلمان متميزا، سواء من خلال الأسئلة الكتابة أو الشفوية، أو عبر اللجن البرلمانية، قبل أن يستدرك الأمر ويقول، يجب أن تخرجوا بعد خمس سنوات برأس مرفوع.

وجدد بنكيران حسب مقال نشره الموقع الالكتروني لحزب العدالة والتنمية، التذكير بمركزية الإسلام في بقاء واستمرار واستقرار المغرب، داعيا أعضاء المجموعة وعموم أعضاء الحزب والمواطنين، إلى أن ينعكس الإسلام على سلوكهم ومبادئهم وقيمهم وأخلاقهم، وهي الأمور التي تقوم بها الشعوب والأمم.

ونبه أمين عام “المصباح” إلى أنه، وفقا لمبادئ ديننا، يجب أن نعرض الأقوال والأفعال على مرآة الإسلام، وما ينسجم معها فهو في صالح بلدنا وأمتنا.

وقال بنكيران، إن هذه الأمة المغربية المتميزة، التي تخط تاريخها بطريقتها الخاصة، والتي بقيت صامدة عبر 14 قرنا، تحقق لها ذلك بفضل الإسلام.

وفي نفس السياق، أكد بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن “المصباح” سيعوض نقص عدد برلمانييه، بمزيد من الجدية، داعيا أعضاء المجموعة النيابية إلى بذل الوقت والجهد ليكونوا في مستوى تطلعات المواطنين، وأن يجسدوا المعنى الحقيقي للسياسيين والنساء السياسيات.

وأورد بنكيران، أن المعنى المطلوب للسياسة يتعارض مع المعنى السلبي الذي عمل بعض من وصفهم بـ “المجرمين” على غرسه، عبر الهجوم على السياسة وتبخيسها، وتبعا لذلك، أصبح الكراكيز هم الذين يتكلمون في السياسة ويحركونها، لكنهم، في الحقيقة، مجرد فيروسات وفطريات وأناس هامشيين.

وشدد أمين عام “المصباح” على أنه يجب أن نعيد للسياسة ألقها، وأن يسمع الناس للسياسيين المعقولين لا الكراكيز، قائلا إن السياسي المقصود من الكلام، هو الذي له انتماء معروف ومسار نضالي مشهود، يدافع عن قضايا المواطنين ويتفاعل معهم، ويقول ويفعل ما يجب منه، خدمة للصالح العام.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى