بنعبد الله يرفض التضييق ويتهم قادة الأحرار بـ”تخراج العينين بلا حشمة”

دخل حزبا التقدم والاشتراكية المعارض والتجمع الوطني للأحرار الذي يقود الأغلبية “معركة كسر العظام”، على خلفية الرسالة المفتوحة التي وجهها “رفاق بنعبد الله” إلى رئيس الحكومة الأسبوع الماضي وما تلاها من ردود أفعال لدى الطرفين.

محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية قال إن رسالة الحزب الثانية إلى الحكومة تحمل ملفات تهم المجتمع المغربي ولا تحمل أي هجوم شخصي، مضيفا أن سلوك الحكومة وتعاملها مع المبادرة وصف حد الغرور على حد تعبيره.

ووصف “بنعبد الله” في ندوة نظمها حزبه صباح اليوم الاثنين في مجلس النواب خصصت لمناقشة “المستجدات السياسية الوطنية العامة”، صيغة رد حزب الأحرار على رسالته بأنها “سلاح الضعفاء والمغلفة بكلام ساقط واتهامات غير مبررة، ومستواها أكثر انحطاطا”.

وسجل المتحدث أن الحكومة تتبجح بشكل مستمر بأغلبيتها العددية التي تحصل عليها بالطريقة التي يعلمها الجميع بحسب قوله، متهما الحزب المتصدر باستعمال المال في انتخابات 2021 قبل أن يضيف بالقول ” ويعلم الله ماذا ينوون القيام به في انتخابات 2026″.

ودعا الأمين العام لحزب الكتاب من الحكومة الرد على ما تضمنته الرسالة المفتوحة الموجهة إلى رئيسها، من إشكاليات التشغيل والأسعار واختلالات تنزيل ورش الحماية الاجتماعية عوض الرد بأسلوب وصفه بالخطير والساعي إلى محاصرة الممارسة السياسية السوية والتضييق عليها.

وكان الوزير مصطفى بايتاس الذي تحدث أول أمس في لقاء حزبي بمدينة أكادير، بقبعة عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، قد وصف رسالة التقدم والاشتراكية بأنها تؤدي إلى انحراف في المشهد السياسي وفي الحياة السياسية، والتي ترمي إلى تعطيل آليات الرقابة على مستوى البرلمان.


بلاغ هام من بنك المغرب بمناسبة عيد الأضحى

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى