بنعبد الله يراسل العثماني بخصوص معابر التجارة المعيشية بسبتة ومليلية
راسل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بخصوص
” بدائل الحكومة إثر إغلاق معابر التجارة المعيشية على مستوى الثــغرين المحتلين سبتة ومليلية”، معبرا من خلال مراسلته عن انشغال وقلق حزبه بخصوص انقطاع مصدر عيش عشرات الآلاف من الأسر المغربية بهذه المدن المغربية، والتي باتت تشهد أوضاعاً اجتماعية مزرية من جراء الإغلاق المذكور.
وأشار الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في مراسلته أن ” الحكومة قامت بإغلاق ممرات التجارة المعيشية على مستوى الثــغرين المحتلين، سبتة ومليلية، مما أفضى إلى توقفٍ شبه تام للحركة التجارية عبرهما، علما أن هذه الأخيرة كانت تُشكل النشاط الاقتصادي الأهم بالنسبة لعشرات الآلاف من المواطنات والمواطنين القاطنينبالمدن المجاورة لسبتة ومليلية السليبتين”.
وسجل بنعبد الله، أنه “وإذا كان حزب التقدم والاشتراكية يؤيد كل الإجراءات الرامية إلى خفض الاستيراد ودعم المنتجات الوطنية وتشجيع المغاربة على استهلاكها، ويقف ضد التهريب وشبكاته، فإنه في نفس الوقت يُعبر لكم عن انشغاله وقلقه بخصوص انقطاع مصدر عيش عشرات الآلاف من الأسر المغربية بهذه المدن المغربية، والتي باتت تشهد أوضاعاً اجتماعية مزرية من جراء الإغلاق المذكور”.
وعلى هذا الأساس، سائل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن الإجراءات التي أقرتها الحكومة، أو تعتزم إقرارها، في ما يتعلق بالبدائل الاقتصادية والاجتماعية التي تستوجبها الأوضاع الحالية، حمايةً لهؤلاء المواطنات والمواطنين من الفقر والبطالة والركود، وما ينطوي عليه كل ذلك من مخاطر مجتمعىة حقيقية ومآسي اجتماعية مؤكدة.
ويأتي ذلك، بعد نشر وزارة الداخلية الإسبانية، لمرسوم في الجريدة الرسمية، يلزم السلطات بالإبقاء على حدود سبتة ومليلية مغلقة اعتبارا من يوم الجمعة الماضي، والذي يقضي بتمديد إغلاق الحدود البرية لمنطقة شنغن.
وتسري الشروط المذكورة، على السفر والتنقل من المغرب باستعمال المعابر البرية لكل من سبتة ومليلية المحتلتين، لتبقى بذلك الحدود مغلقة إلى غاية صدور تعديلات جديدة أو توصيات أخرى من الاتحاد الأوروبي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية