بنعبد الله يجر نزار بركة لبناء معارضة جديدة
لم يمر لقاء شبيبة حزب الاستقلال وشبيبة التقدم والاشتراكية الأول من نوعه بعد سنوات من القطيعة، دون أن يثير اهتمام المتتبعين، لاسيما السياسيين الذين اعتبرواه حدثا غير عادي.
واعتبر مصدر مقرب من نبيل بنعبد الله أمين عام الرفاق الشيوعيين، أن لقاء شبيبة التقدم والاشتراكية وشبيبة الاستقلال، يوم الجمعة الماضية بالرباط، وبيانهما المشترك المهاجم لحكومة العثماني، لقاء لجس النبض بين الحزبين وبداية إذابة الجليد في العلاقة بين الحزبين الوطنيين العتيدين، بعدما افترقا سنة 2013 بعد اختيار كل واحد منهما مساره في الحياة السياسية.
وحسب مقال نشرته جريدة “الأسبوع” في عددها لهذا الأسبوع، فإن نبيل بنعبد الله شرع في طرق باب قيادات الاستقلال، للتنسيق أكثر ليس فيما يخص معارضة الحكومة وحدها، وإنما لتكوين جبهة وطنية جديدة ممانعة تعمل على حماية المسار الديمقراطي ككل بالبلاد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية