بنعبد الله يتابع بـ ”قلق” أحداث جرادة من موسكو ومجموعته النيابية تجر لفتيت للمساءلة
أوضح محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن يتابع بـ ”قلق” كبير، ما وصفه بـ ”الأحداث المؤلمة والمرفوضة” التي تقع بمدينة جرادة.
وعبر بنعبد الله، في تدوينة له على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، عن تنديده لـ ”كل مظاهر العنف”، داعيا إلى تفعيل الحوار وإيجاد الحلول المناسبة لمطالب المواطنين التي قال إنها مشروعة، متسائلا ”ألا تستحق جرادة ما أنعمت به بعض الأقاليم الأخرى مؤخرا؟”.
من جهته، وجهت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا شفويا لعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حول ”المقاربة الأمنية المعتمدة” بعد التدخل الأمني الأخير للقوات العمومية في حق المحتجين بجرادة.
وطالبت من لفتيت بتقديم توضيحات حول الأحداث التي عرفتها مدينة جرادة يوم الأربعاء 14 مارس 2018 و”حقيقة المشاهد التي تتبعها الرأي العام الوطني، بعد تدخل القوات الأمنية في هذه المدينة التي تعرف منذ شهور احتجاجات الساكنة، للمطالبة بحقوقها في العيش الكريم والكرامة الإنسانية”.
وترى المجموعة النيابية التقدمية أن قوات الأمن تعاطت مع الاحتجاجات الاجتماعية بجرادة بنوع من ” القوة المبالغ فيها”، مشيرة إلى أن الأمر يسيء إلى ”السمعة الحقوقية لبلادنا، لاسيما في ظل الفزع والرعب الذي خلفه هذا التدخل الأمني في نفوس ساكنة جرادة”.
ودعت المجموعة في سؤالها وزير الداخلية إلى البحث عن ”بديل آخر للتعاطي مع مختلف أشكال الاحتجاجات الاجتماعية، واعتماد الحوار والتواصل كسبيل لحل هكذا حالات، ومواصلة انجاز المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المبرمجة والرامية إلى تحسين أوضاع المواطنات والمواطنين والابتعاد عن المقاربة الأمنية المحضة، لن العنف لا يولد إلا العنف المضاد”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية