بنعبد الله: خزان “البيجيدي” في الخلايا النائمة وسُمعة حكومة بنكيران أفضل من العثماني

عددّ الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، أمس الأربعاء، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، في افتتاح سلسلة لقاءات برنامج “حوارات الجامعة”، ثلاث مصادر للأصوات في المجتمع المغربي أثناء الاتخابات الجماعية والتشريعية المزمع إجرائها في نهاية السنة الحالية.

وقال قائد حزب علي يعتة المعارض لحكومة سعد الدين العثماني، إن “المصدر الأول للأصوات، هم الخلايا النائمة التي تتوجه إلى التصويت على حزب العدالة والتنمية، التي تُشكل خزانا للحزب، ربما لن تصل إلى مليون وستمائة ألف صوت التي حصلو عليها في الانتخابات التشريعية السابقة، لكن يشكلون مئات الآلاف من الأصوات”.

وأضاف بنعبد الله، أن “أي تيار سياسي كيفما كان حجمه حين يساهم في السلطة لا يبقى بنفس القوة، ورصيد أو سمعة الحكومة الحالية ليست نفسها الذي كانت تتمتع به حكومة عبد الإله بنكيران، إلا أن المشكل، عدد كبير ممن لن يصوتو على حزب العدالة والتنمية من الخلايا النائمة لن يصوتوا بالضرورة على أحزاب أخرى، بذلك سيعززون صفوف العزوف”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن “المصدر الثاني للأصوات هو الاعتماد على الكائنات الانتخابية، وعندها مجالاتها التي تقتحمها  بإمكانياتها التي تعرفوها، غالبا تكون مادية أو مرتبطة بالأصول مثل القبيلة، وهنا لا تدخل الاعتبارات السياسية، والمصدر الثالث، يُمكن لحزب التقدم والاشتراكية الاستفادة منه، لأنه ليس عندنا خلايا نائمة أو (حتى إلا بغينا ما عندناش الأموال باش نستعملهم في الانتخابات)”.

وأورد في نفس السياق، “لا يمكن أن نعتمد إلا على التصويت السياسي، الذي يُعد المصدر الثالث للأصوات، المبني على البرامج أو الأفكار، وعدد كبير من من هذا الصنف، إما غير مسجلين، المفروض أن 25 مليون يجب أن يكونوا في اللوائح الانتخابية، و16 مليون المسجلة نصفها لا يذهب إلى التصويت، وبعد استبعاد الأصوات الملغاة، لا يبقى سوى ستة ملايين توزع على الأحزاب، و9 ملايين غير مسجلة”.

وشدد في ختام حديثه عن مصادر الأصوات، “إلى جانب مسؤولية الدولة والأحزاب حول العزوف، هناك مسؤولية المواطنين، وإذا استمرت الأمور هكذا سوف ترون نفس الوجوه في البرلمان والمجالس المنتخبة، لذلك اقتحام هذا الفضاء مسألة ضرورية إذا أردنا تغيير الواقع”.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى