بنعبد القادر يتحدث عن الولاية الثالثة لإدريس لشكر ويوضح بشأن التصدعات داخل الاتحاد الاشتراكي-فيديو
كشف محمد بنعبد القادر، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حقيقة تنصيص التعديلات الأخيرة التي همت القانون الأساسي للحزب على “الولاية الثالثة”، والتي ربطها البعض بتعبيد الطريق لترشح الكاتب الأول ادريس لشكر، للمرة الثالثة خلال المؤتمر المقرر أواخر شهر يناير الجاري.
وشدّد بنعبد القادر اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية، على أنه لا وجود لأي إقرار لولاية ثالثة للكاتب الأول للحزب في النموذج التنظيمي الجديد، متسائلا عن الفقرة التي تنص على هذا الأمر، قائلا: “لا توجد أي إشارة بتاتا للولاية الثالثة في هذا النموذج”.
وقال القيادي الاتحادي، أن النموذج التنظيمي الجديد لحزب”الوردة” يروم تقليص التسلط التنظيمي، لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم في المواطنة والسياسة والاهتمام بالشأن العام، حيث يقترح آليات لهذا الغرض، وذلك في ظل التطورات التي يعرفها المجتمع.
وأكد المتحدث ذاته، على أن النموذج التنظيمي الجديد للحزب، يضع مجموعة من الآليات التي تسهل اندماج الكفاءات والطاقات داخل الحزب وفروعه، بعضها يتعلق بالأجهزة ومدتها الانتدابية علاوة على إدراج التقطيع الإداري وغيره من الأدوات التنظيمية.
وفي موضوع التصدعات التي يعرفها الحزب من حين لآخر، ذكر بنعبد القادر أن الاتحاد الاشتراكي عاش تجارب عديدة لمثل هذه التجاذبات في تاريخه منذ مؤتمره التأسيسي، لافتا إلى أنه ولأول مرة يتجه المكتب السياسي نحو المؤتمر المقبل بانسجام وتماسك.
جدير بالذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يعتزم تنظيم مؤتمره الوطني أيام 29 و30 و31 يناير الجاري بصيغتي “الحضوري” و”عن بعد” التزاما بالتدابير الاحترازية التي فرضتها الوضعية الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.