بنشماس يرفع الراية البيضاء أمام ”الموظفين الأشباح”
فرض ”الموظفون الأشباح”، عودتهم القوية داخل مجلس المستشارين، الذي يرأسه حكيم بنشماس، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، رغم أن الأخير تعهد في وقت سابق باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم وتطهير المجلس من حالة التسيب، إلا أن أعضاء المجلس فرضوا عودة هؤلاء الموظفين لمناصبهم.
وفي تصريح لجريدة ”المساء” كشف العربي المحرشي، القيادي في حزب الجرار، أن قرار إلغاء التوظيف والطرد في حق الموظفين الأشباح، الذي عارضه سابقا، اتخذ بموافقة جميع أعضاء المكتب.
وأضاف أن تدبير المكتب يتم بالتوافق وأن هذا الأخير ذهب في اتجاه مراجعة القرار على أساس منح هؤلاء فرصة ثانية وقال” لأننا لم ننذرهم أو نستمع إليهم، كما أننا نريد التخليق لكننا لسنا وحدنا بالمجلس، وأشار إلى أن حكيم بنشماس كرئيس لا يمكنه اتخاذ القرار لأن ذلك يتم بشكل جماعي”.
وأفادت نفس الجريدة، وفق مصادرها التي وصفت بالمطلعة، فإن إحدى الموظفات التي كانت موضوعة ضمن قائمة الموظفين الأشباح، استفادت من تدخلات قوية مارسها العربي المحرشي، الذي نجح في إلغاء وقف أجرتها كموظفة شبح، مع تعيينها بهيئة المنتخبين، قبل أن تستفيد من وضعها الحالي للانخراط في ريع المهرجانات والعمل الجمعوي، مما أعاد ملف الموظفين الأشباح السبعة للواجهة، في حين نفى المحرشي دفاعه عن ملف هذه الموظفة بشكل منفرد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
