بنسعيد: وزارة الثقافة بصدد تطوير إطار تعاقدي ينظم العلاقة بين المصالح المركزية ونظيرتها الجهوية

أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الثلاثاء ببوزنيقة، أن الوزارة بصدد تطوير إطار تعاقدي ينظم بشكل أدق العلاقة بين المصالح المركزية ونظيرتها الجهوية.

وقال الوزير في كلمة خلال افتتاح اللقاء الوطني لدور الشباب، الذي ينظم يومي 15 و16 نونبر الجاري تحت شعار ” دور الشباب: فضاءات للتنمية والإدماج ” من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إن الأمر يتعلق باحتكام هذه العلاقة “لنجاعة الأداء و المسؤولية في صرف الاعتمادات المحولة والتتبع السليم للمشاريع، وذلك في تطابق تام مع مقتضيات ميثاق اللاتمركز والمخططات المديرية التي أسفرت عنه والتي هي في طور التنزيل “.

في سياق متصل، أبرز بنسعيد أن التنزيل السليم لمختلف المشاريع يتطلب حسا عاليا من المسؤولية والنزاهة ومستوى رفيعا من الكفاءة والمهنية، مشيرا إلى أن القطاع في حاجة ماسة إلى أبنائه وبناته من هؤلاء الكفاءات.

واستطرد قائلا ” أريد التأكيد على أننا نولي اهتماما خاصا للعنصر البشري، ونؤمن إيمانا خالصا بمبدأ الاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، أخذا بعين الاعتبار دور الشباب والنساء في إغناء و تعزيز هياكل هذا القطاع، الذي لا مكان فيه للامسؤولية ولا مجال فيه للاستخفاف بالمهام النبيلة التي يشرف عليها”، مستحضرا، على سبيل المثال، العرض الوطني للمخيمات الذي يكتسي أهمية بالغة من حيث الشكل و المضمون.

وفي معرض تطرقه لأهمية دور الشباب، قال بنسعيد إنه في سنة 2023 سيكون عمر عدد كبير من دور الشباب والمخيمات قد تجاوز الأربعين والخمسين والستين سنة، مع التذكير بالإسهامات التاريخية التي قدمتها هذه المؤسسات من مواهب فنية ورياضية وصلت للعالمية، بفضل تأطير من سبقوهم.

وحسب الوزير، فإنه لكي تستطيع هذه البنيات أن تواصل إسهامها في التأطير والمواكبة والاستقطاب، عليها أن تكون أكثر جاذبية لشباب اليوم، لافتا إلى أن الوزارة أطلقت مجموعة من المشاريع والمبادرات لتحسين عرض المؤسسات التابعة للقطاع، حيث تم تزويد دور الشباب بتجهيزات الألعاب الإلكترونية مع برنامج للتنشيط في إطار اتقافية مع الجامعة الملكية المغربية للألعاب الالكترونية.

من جهته أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها دور الشباب، والتي تخرج منها عدد كبير من الفنانين والمواهب الشابة.

وبعد أن أشار إلى أن مسار حياة كل شخص هو عبارة عن محطات، منها محطة دار الشباب من أجل إثبات الذات، تساءل في هذا الصدد ما هو دور الشباب حاليا.. هل هو التنشيط أم حل مشاكل الشباب ؟

وفي معرض جوابه، قال إنه من المهم توسيع مجال التكوينات الذي تساهم فيه دور الشباب من أجل تمكين الشباب من خلق مقاولات خاصة بهم، مبرزا أن خلق مقاولة يتم بالأساس لدى الأشخاص الذين لديهم رغبة في ذلك.

وبمناسبة تنظيم هذا اللقاء يقام رواق يبرز أنشطة وبرامج دور الشباب على مستوى الجهات ال 12. وقدم خلال جلسة الافتتاح، التي حضرها سفراء وممثلو مؤسسات ودور الشباب على المستوى الوطني وجمعيات، شريط يتناول التاريخ العريق لدور الشباب، علاوة على لوحات فنية لفرقة شبابية.

ويشمل البرنامج أيضا عقد جلسة حول التعاون والشراكات في مجال الشباب، ثم ورشات تتمحور حول حكامة دور الشباب وخدماتها ، والإدماج السوسيو اقتصادي للشباب.

المصدر : وكالات

هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى