بنسعيد قبل مؤتمر “البام”: لا مكان للخطاب الإيديولوجي في ظل مطالب اجتماعية متصاعدة
قال محمد المهدي بنسعيد البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، بأنه “يظهر جليا أن تعدد المترشحين لهذا المؤتمر هو مؤشر إيجابي ودليل على أن حزبنا مليء بالإرادة والطموح لبناء حزب قوي في خدمة المواطن”.
وأضاف بنسعيد في تدوينة له قبل ساعات من انطلاق المؤتمر الوطني الرابع عشية اليوم، بالجديدة، بـ”الرغم أنني لم أترشح لهذا المؤتمر فإنني عازم ومؤمن بضرورة تعزيز مشروعنا السياسي، فكما هو الحال في أي ديمقراطية، لقد حان وقت الاختيار”.
وتابع: “أنا أؤيد عبد اللطيف وهبي في إطار عقد ليس اجتماعيًا وإنما سياسيًا ، قائم على تطوير الديمقراطية الداخلية من خلال تطبيق اللامركزية على السلطات”.
وأعلن دعمه “اللا مشروط لتجديد ترشح المناضلة فاطمة الزهراء المنصوري التي قادت بقوة وثبات معركة الكرامة والمؤسسات داخل الحزب خلال الفترة الأخيرة، وأنا واثق أن مجلسنا الوطني في حاجة لقيادة في حجمها”.
وشدد بأنه “فلم يعد من المقبول اليوم التعامل بمنطق “الزعامة” القائمة على مفاهيم التحكم واحتكار السلط، بل يجب التعامل بمنطق مؤسساتي يتوافق مع القيم والإجراءات الديمقراطية ويسمح بتفويض السلط للجهات ومختلف الأجهزة الحزبية”.
وأكد بأنه “فيما يخص خطابنا السياسي، فمن الواجب علينا اليوم تركيز جهودنا حول حلول مبتكرة للقضايا الاجتماعية التي تهم المواطن، فلا مكان للخطاب الإيديولوجي في ظل مطالب اجتماعية متصاعدة، وهذا لا يدعو بأي حال إلى التشكيك في مشروعنا التقدمي القائم على احترام الحريات والمساواة بين جميع المواطنين، لكننا اليوم وأكثر من وقت مضى في حاجة الى انتعاش اقتصادي من خلال تشجيع السياسات الاجتماعية والابتكار من أجل حفظ كرامة المواطنين والمواطنات”.
وختم تدوينته بالقول: “دعونا نعيد هذه الكرامة إلى إخواننا المواطنين ونعيد إشاعة الأمل من خلال برنامج سياسي وعقد جديد مع المغاربة، نظرا لهذه الاعتبارات فأنا أعلن عن دعمي للسيدة فاطمة الزهراء المنصوري والسيد وهبي ، ليس فقط كشخص ولكن كفريق أتمنى أن أكون جزءًا منه مع العديد من المناضلات والمناضلين”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية