بعد قرار عدم المشاركة في مسيرة البيضاء.. العدل والإحسان تخرج عن صمتها
خرجت جماعة العدل والإحسان، أكبر جماعة إسلامية بالمغرب، عن صمتها، إزاء عدم مشاركتها في مسيرة الدار البيضاء لدعم معتقلي حراك الريف.
وهاجم عمر إحرشان، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، منظمي المسيرة، المحسوبين على تيار اليسار، مؤكدا أن هؤلاء ”يريدونها مسيرة إيديولوجية بلون واحد لا يعكس تنوع المجتمع المغربي”.
وأوضح إحرشان، أن هناك ”تراميا على اختصاص أصيل لعائلات المعتقلين ولجان الدعم الخاصة بحراك الريف من لدن تيار إيديولوجي يريدها مسيرة إيديولوجية”، موضحا أن ذلك سبب عدم مشاركة الجماعة في المسيرة، عكس السنة الماضية.
وأكد القيادي بالجماعة المحظورة أن ما قامت به لجنة التنسيق ”مغامرة غير محسوبة النتائج، ولا تفيد حراك الريف والمعتقلين، ويتحمل تداعياتها من بادر إلى تقسيم صف الداعمين للحراك وهم معروفون ولو اشتغلوا في صمت وبدون مزايدات. وهذه أمور يعرفها المغاربة ويعرفها المعتقلون وعائلاتهم وأهل الريف”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية