بعد عام من إعفائه.. بنكيران: لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام
مرت سنة كاملة على قرار الملك محمد السادس، إعفاء عبد الإله بنكيران، من تشكيل الحكومة في 15 مارس 2017، بعد ما عُرف حينها بـ”البلوكاج الحكومي”، حيث لم يتمكن بنكيران من تشكيل أغلبية مريحة، على إثر خلافات بينه وبين عدد من زعماء الأحزاب.
يقول عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ورئيس حكومة ما بعد الربيع العربي بالمغرب، تعليقاً على مرور سنة على إعفائه من طرف الملك، إنه غير نادم على أي شيء، وأنه أصبح يتمكن من قضاء كثير من الأمور بعدما تخلص من عبئ المسؤولية. حسب ما صرّح به لموقع الجزيرة.نت.
ويضيف رئيس الحكومة السابق، أنه أصبح يتمكن من حضور المناسبات الاجتماعية والعائلية، بالإضافة إلى النوم ساعات أطول مما كان عليه الأمر أيام تدبيره لرئاسة الحكومة، والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.
وعن كيف يقضي يومه بعدما تخلّص من ربطة العنق، كشف عبد الإله بنكيران، أنه يقرأ القرآن بشكل يومي، ويخصص ساعتين لتصفح الجرائد والمواقع الإخبارية، ويستمتع بقراءة الكتب والروايات، وكان آخر ما قرأ رواية “المغاربة” للروائي عبد الكريم جويطي.
يرفض بنكيران الحديث عن كونه اعتزل السياسية، بعدما فقد رئاسة الحكومة والأمانة العامة للحزب، قائلاً “”أنا لم أعتزل أي شيء، تراودني بعض الأفكار لكنني لم أحسم قراري بعد “، مضيفاً “لن أشتري كفني وأنتظر الموت، صحتي جيدة والعمر فرصة يمنحها الله للإنسان ليكون أنفع لنفسه وللناس”.
وعن شعوره بعد مرور سنة على الإعفاء من رئاسة الحكومة قال بنكيران “لست نادما لأنني لم أعد رئيسا للحكومة أو رئيسا للحزب، أعيش مرحلة سعيدة في حياتي وأنا راض عنها، وهذه سعادة لا يساويها شيء”.
وينفي عبد الإله بنكيران، اتهامه بالتشويش على حكومة سعد الدين العثماني، بسبب تصريحاته التي تؤدي إلى حدوث أزمات داخل الأغلبية، ويوضح في هذا الصدد ” “لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام… إذا بدا لي أن الأمور التي ناضلت من أجلها طيلة حياتي يساء إليها دون أن يدافع عنها فلا بد أن أتكلم”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية