بعد جدل حافلة المنتخب.. الأمازيغية على ترامواي الرباط
ظهر ترامواي الرباط سلا منذ يوم أمس بواجهات تحمل صور لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، كإجراء ترويجي للإنجاز الذي حققوه في مونديال قطر ببلوغهم نصف النهاية.
وعمدت إدارة “ترامواي الرباط سلا” إلى الكتابة باللغتين الرسميتين للمملكة العربية والأمازيغية، كنوع من رد الاعتبار بعد الجدل الكبير الذي تلا ظهور الحافلة التي أقلت بعثة المنتخب الوطني من مطار سلا إلى القطر الملكي من دون أن تتضمن الأمازيغية.
وكانت فعاليات أمازيغية، قد عبرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائها من إقصاء اللغة الأمازيغية من حافلة الإحتفال بأسود الأطلس، واعتبر هؤلاء أن استعمال الفرنسة مكانها يبين غياب إرادة حقيقية في التفعيل الحقيقي لها بعيدا عن الشعارات.
وكتب عبد الله بادو الناشط الأمازيغي والرئيس السابق للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، على حسابه بالفيسبوك “للأسف حتى في احتفالاتنا بانتصاراتنا الصغيرة هواة وعنصريون، عاشت وتعيش الامازيغية يتيمة ومهمشة فوق ترابها”.
من جهته تحدث الحقوقي والباحث أحمد عصيد، عما وصفها أمور أفسدت الاحتفال باستقبال بعثة المنتخب الوطني، وهي الوصف والتعليق المصاحب للصور والذي كان في غاية الرداءة والسطحية والارتباك وفق تعبيره، والسرعة التي مرت بها حافلة، إلى جانب ما وصفه استهتار المسؤولين بالدستور وتجاهلهم للقوانين المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية