بعد تمديد مهمة “المينورسو” في الصحراء.. العجلاوي: القرار منعطف من شأنه الضغط على كوهلر!
أصدر مجلس الأمن يوم الثلاثاء الماضي، قرارا يقضي بتمديد مهمة بعثة المينورسو في الصحراء المغربية إلى ستة أشهر، حيث صوتت 13 دولة عضوا بالمجلس لصالح القرار، فيما امتنعت الصين وروسيا عن التصويت.
وبالرغم من أن نص القرار أكد على الحل السياسي كخيار لحل القضية التي عمرت طويلا، فإنه لم يأتي بجديد، وتشابه في مضامينه مع القرارات السابقة، حيث حث البعثة على مساعدة مبعوث الأمم المتحدة هورست كوهلر، من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم ومقبول.
في هذا الصدد، أكد الموساوي العجلاوي المحلل السياسي والخبير في قضية الصحراء، على أن القرار يشكل منعطفا حاسما في ملف الصحراء، حيث أكد “لأول مرة ودون أي لبس على ضرورة أن يكون الحل سياسيا مبنيا على توافق بين الأطراف”.
وأضاف العجلاوي في تصريح ل “سيت أنفو”، أن القرار الأممي الجديد أشار للمرة الأولى للجزائر “كطرف رئيسي في النزاع وليس كبلد مراقب”، كما تروج لذلك في كل مناسبة.
ودعا القرار أطراف النزاع والتي حددها في المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا، إلى التعاون المشترك مع المبعوث الأممي للصحراء قصد الوصول إلى حل نهائي لهذا الملف.
واعتبر الموساوي العجلاوي أن تمديد ولاية بعثة المينورسو لستة أشهر، من شأنه الضغط على المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر، أكثر من أطراف النزاع، خصوصا في سياق التطورات الإقليمية بكل من الجزائر وليبيا وموريتانيا.
يذكر أن الأمانة العامة للجبهة الانفصالية لم تصدر بعد أي موقف رسمي من القرار الأممي، مما يوحي بأن وقع القرار كان صادما على قادة البوليساريو بحسب عدد من المراقبين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية