بعد تمديد استقالته.. العماري يخطط لـ”قتل” أعدائه
ضَمن إلياس العماري، استمراره كأمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد رفض طلب الاستقالة الذي لوح به في وقت سابق، من قبل غالبية أعضاء المجلس الوطني الذي انعقد أمس الأحد بالصخيرات.
وكشفت مصادر متطابقة أن إلياس العماري، يعد العدة، مباشرة بعد تمديد ”استقالته”، للتخلص من أبرز معارضيه الذين طالبوا صراحة برحيل العماري في الآونة الأخيرة، أبرزهم المحامي والقيادي المثير للجدل، عبد اللطيف وهبي، وعلي بلحاج، وحسن بنعدي أول أمين عام للجرار، وقد يشمل الأمر الأمين العام السابق الدكتور محمد الشيخ بيد الله، وخالد أدنون الناطق الرسمي باسم الحزب الذي يتهمونه بـ”تسريب” أخبار البيت الداخلي للصحافة.
وأوضحت المصادر نفسها أن هناك مبادرة طرحها تيار العماري داخل المكتب السياسي لـ”البام”، تهدف إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي، عبر تشكيل لجان جهوية مهمتها انتخاب أجهزة تنظيمية جديدة تفرز أعضاء جدد للمكتب السياسي، بغية عدم اللجوء لعقد مؤتمر استثنائي، وهو ما يعني أن تيار العماري يريد ” قتل معارضيه داخل المكتب السياسي”.
وأكدت نفس المصادر أن العماري سيسعى، إلى تقوية جناحه التنظيمي داخل الحزب، كما يطمح إلى حضور ”البام” في جميع الواجهات الـ 12 للمملكة، ومحاولة قص ” أجنحة الحمامة”.
يذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة عقد الدورة الثانية والعشرون للمجلس الوطني، أمس الأحد، بمدينة الصخيرات، وكان نقطة تقديم إلياس العماري استقالته من الحزب أبرز ما شهدته الدورة، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد أن رفض أغلب الأعضاء رحيله.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية