بعد تأجيلها بسبب خلافات قوية.. الإعلان عن تاريخ جلسة انتخاب عمدة الرباط
من المرتقب أن تعاد جلسة انتخاب عمدة مدينة الرباط يوم الجمعة المقبل( 24 شتنبر)، بعد كانت أعمال عنف ومشادات كلامية وتبادل للاتهامات بين مكونات المجلس تسببت في نسف جلسة أول أمس الاثنين.
ويتنافس على عمودية العاصمة كل من أسماء غلالو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ولحسن لشكر عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبديعة بناني عن حزب العدالة والتنمية.
وكانت الأحزاب المتحالفة بالرباط ( الأحرار، الاستقلال، البام ) توافقت على منح منصب عمدة الرباط لحزب الأحرار ورئيس مجلس الجهة لحزب الأصالة والمعاصرة والمجلس الإقليمي بالرباط لحزب الاستقلال.
وأصدرت قبيل انعقاد جلسة أول أمس الاثنين بلاغا مشتركا تؤكد فيه “الاتفاق على توزيع المسؤوليات بالمقاطعات الخمس (بالتوافق والتراضي بين مكونات هذا التحالف بهدف التدبير المشترك لهذه المقاطعات، ومواصلة عقد لقاءات مع ممثلي هذا التحالف لتحديد الخطوط العريضة لبرنامج مشترك للتنمية يخدم تطلعات ساكنة الرباط.”
بيد أن جلسة انتخاب عمدة المدينة شهدت صراعات وخلافات قوية بين أنصار أغلالو وأنصار لشكر، مع تبادل الاتهامات والتهديدات التي وصلت حد ” التهديد بالتصفية الجسدية”، مما استدعى تدخل السلطات الأمنية، وإيقاف بعض الأشخاص الذين تم اقتيادهم إلى مخفر الشرطة.
وطالبت على إثر هاته الأحداث، مجموعة من المستشارات بجماعة الرباط، في بيان، بفتح تحقيق قضائي في تهديد زميلة لهن بـ”التصفية الجسدية” وفي “الضغط عليها وترهيبها وإغرائها بالمال” لإرغامها على التصويت لصالح مرشح لرئاسة المجلس دون آخر.
واستنكرت ذات المستشارات وبشدة “تعريض مستشارات لتهديدات وهجوم وسب وتهديد بالقتل ليلة التصويت على أعضاء مجلس جماعة الرباط، من طرف بعض الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية،”، مطالبات السلطات القضائية بفتح تحقيق في هذه النازلة.
من جهته، قال حسن لشكر، المرشح لعمودية الرباط في تصريحات صحفية، إن “منافسته (أغلالو) لا تتوفر على الأغلبية، ولذلك، لجأ مناصروها إلى السب والاستفزاز والتدافع، بهدف رفع الجلسة ليضمنوا مهلة جديدة لمحاولة تشكيل الأغلبية”.