بعد انسحابه من الحياة السياسية.. بلافريج يعتكف عن الكلام
قرر البرلماني عمر بلافريج عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، مقاطعة الصحافة، وعدم الادلاء بتصريحات لوسائل الاعلام، بعد اعلانه الانسحاب من الحياة السياسية.
وقال بلافريج في حديث لـ “سيت أنفو”، إنه لن يقدم أي تصريح لوسائل الاعلام من الآن فصاعدا.
وكان عمر بلافريج المثير للجدل، أعلن قبل أيام عن انسحابه من الحياة السياسية، والابتعاد عن أي شيء له علاقة بالعمل السياسي.
وأطلق شباب من فيدرالية اليسار الديمقراطي، نداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، لثني البرلماني عمر بلافريج التراجع عن قراره الانسحاب من الحياة السياسية.
وجاء في النداء الذي اطلع “سيت أنفو” بنُسخة منه، “بصفتي مواطنا مغربيا، مؤمنا بضرورة تصدر الشباب، والكفاءات، وكل الشرفاء، نساءا ورجالا للمشهد السياسي، وللمؤسسات التمثيلية”.
وأضاف موسى مريد، في حسابه للعموم،”بصفتي أيضا عضوا في فدرالية اليسار الديمقراطي، مؤمنا بضرورة بذل كل الجهود من أجل بناء حزب يساري كبير مناضل، يساهم في تغيير موازين القوى من أجل الانتقال الحقيقي إلى مغرب ديمقراطي يتمتع فيه الجميع بحقوق المواطنة”.
وخاطب القيادي في حزب الاشتراكي الموحد في ختام النداء بالقول: “أدعو عمر بلافريج إلى التراجع عن قرار انسحابه من الحياة السياسية، والاستمرار في نضاله المتميز بالصدق والشجاعة والنبل، والذي يلاقي ترحيبا وإعجابا لدى الرأي العام”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية